أكّد المكتب الصحفي للحكومة الإسرائيلية أن 19 من بين 135 محتجزاً لا يزالون في غزة قتلوا وإن أحدهم تنزاني الجنسية، دون أن يذكر اسمه.
وقالت تنزانيا إن اثنين من مواطنيها، وكلاهما من طلاب الزراعة، كانا من بين نحو 240 رهينة اقتيدوا إلى غزة في السابع من تشرين الاول. وتأكدت وفاة أحد التنزانيين الشهر الماضي.
وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان استعادة جثتي رهينتين في قطاع غزة خلال عملية عسكرية.
قال الجيش في بيان “خلال عملية في غزة، تم العثور على جثتي إيدين زاكاريا والجندي زيف دادو وإعادتهما إلى إسرائيل”.
وكان الجيش أكّد سابقا أن أحد الرهائن وهو الجندي زيف دادو (36 عاما) الذي قتل في يوم الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.
بينما خطفت إيدين زاكاريا (28 عاما) ذات اليوم خلال مهرجان نوفا الموسيقي، الذي قُتل خلاله 364 شخصا وأُخذ حوالي 40 آخرين رهائن.
وأعلن منتدى عائلات الرهائن أن زاكاريا “اختطفت وهي مصابة في النصف العلوي من جسدها”، وأن صديقها قُتل خلال الهجوم.
وقال الجيش إنه خلال عملية العثور على الجثث “سقط جنديان في المعركة وأصيب جنود آخرون”.
وأكد المتحدث باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الفلسطينية أبو حمزة في كلمة له أمس الثلاثاء، “مصير أسرى وجنود العدو لن يخرج عن احتمالين، إما القتل بفعل الضربات الصهيونيةالإسرائيلية والمحاولات الغبية لتحريرهم، أو العودة عبر التفاوض غير المباشر والتبادل المشروط تحت سقف وقف إطلاق النار التام.
