نداء الى اللبنانيين ذات الذاكرة الضعيفة، والى الذين يفضلون النسيان!


في ١٩٧٥، استباح الفلسطينيون ارض لبنان، فانبرى أبطال من بلادي ودحروا جحافل الغرباء. مئات الآلاف قتلوا، آلاف من الجرحى والمهجرين، وبعد؟
ثلاثون عاماً من الاحتلال السوري! ونعيش اليوم احتلال ايراني غير مباشر بواسطة عميلهم حزب الله.
كما لو ان كل هذا لم يكن كافياً، نسمع حماس بوقاحة ما بعدها وقاحة، تطلق نداء لتجنيد لبنانيين، معتبرة لبنان أرض سائبة؟
اين انتم يا رجال السياسة؟ إلى متى ستظلون صامتين؟ إلى متى طئطون رؤوسكم وتبيعون هذه الأرض المقدسة ارضائاً لاطماعقم؟
اين انتم يا ممثلين الشعب؟ يا من إئتمناكم على مصيرنا؟ هبوا وافرضوا دورات متتالية لبرلمان الشعب، واطلقوا صرخة مدموية ترفض استباحة ارض لبنان!
وأنت يا شعب لبنان، إلى متى ستظل صامتاً؟ إلى متى ستبقى مهاناً، مذلولاً؟
ألم يحن بعد وقت التمرد؟ ألم يحن بعد وقت الغضب؟ ألم يحن الوقت لنتحرر من خنوعنا؟
ماذا ننتظر لنتوحد ونطالب باسترجاع السيادة؟ ماذا ننتظر لنطلب بتطبيق القرارات ١٥٥٩، ١٦٨٠، ١٧٠١، و ٢٦٥٠؟
مما نخاف؟ امِن الموت؟ ولكن اليس الموت بكرامة، افضل من العيش بالذل؟

السابق
بعد استشهاد الجندي اللبناني.. الخارجية الفرنسية تستنكر القصف الإسرائيلي: لضبط النفس
التالي
حارث سليمان يكتب لـ«جنوبية»: حزب الله.. وظيفة متحولة لمصلحة ايران