كان بارزا اليوم، التوغل في العمليات العسكرية والهجمات المتبادلة بين قوات الاحتلال الاسرائيلي وحزب الله.
وحمل اليوم الثالث من عودة التوتر ، المزيد من التطور في العمليات، التي حافظت على الرد والرد على الرد ، فقصف “حزب الله”، في عمق الشمال الفلسطيني ( بيت هلل) مستهدفا مركبة إسرائيلية، حيث إعترفت إسرائيل بسقوط ١١ جريحا، إلى جانب قصف غالبية مواقع الاحتلال ، على طول الحدود اللبنانيةالفلسطينية ، مركزا على مواقع مزارع شبعا، مستخدما الصواريخ وقذائف المدفعية متوسطة المدى.
وقد لفت الاعتداءات الاسرائيلية، كل قطاعات الجنوب، ووصلت الى بلدة راشيا الفخار ، في اقاصي الجنوب، حيث أستهدف خراج البلدة بغارة للطيران الحربي، الذي شمل ايضا مناطق عيتا الشعب ، القوزح ، وادي السلوقي ،حولا، وسيارة رابيد على طريق حولا شقرا ، حيث تحدثت المعلومات عن سقوط شهيدين ، سرعان ما تم نفي هذه المعلومات .
وتوزع القصف المدفعي والفوسفوري ، الذي لم يتوقف ، منذ ساعات الصباح ، على خراج بلدات الجبين ، الناقورة ، الضهيرة ، ام التوت – مروحبن ، بليدا ، عيترون ، يارون ، راميا ، محيبيب ، كفرحمام ، كفرشوبا وغيرها .
نزوح
ورفع حجم توسع العمليات العسكرية، من إرتفاع اعداد النازحين، من البلدات والقرى الامامية ، وحتى البعيدة نسبيا عن الحدود، حيث تشهد بلدات منطقة صور ومناطق اخرى ، قدوم النازحين اليها، وسط شح كبير في المنازل الشاغرة، بعدما امتلأت آلاف البيوت بالنازحين ، الذين بداوا يخشون فصل الشتاء والبرد ، خصوصا في الشقق والمنازل غير المفروشة.