توتر جديد على الجبهة الحدودية…وتيننتي يحذر عبر «جنوبية» من التداعيات المدمرة لأي تصعيد!

الناطق الرسمي باسم قوات "اليونيفيل" اندريا تيننتي

إنفجر الوضع عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، بشكل واسع، مع بدء انتهاء الهدنة في غزة، وعادت السخونة الى الجبهة اللبنانية، بعد حوالي عشرة ايام من الهدوء، لف مناطق الجنوب، عاد خلالها النازحون الى تفقد بيوتهم وارزاقهم، ثم نزوحهم مجددا، في اعقاب تجدد علمليات القصف والقصف المتبادل بين حزب الله، الذي يضع عملياته في خانة إسناد غزة، والعدو الاسرائيلي من جهة ثانية.

واسفر اليوم الاول من عودة التوتر، الذي استهله “حزب الله” بمهاجمة عدد من مواقع الاحتلال الاسرائيلي عند الخط الازرق ، لا سيما في رأس الناقورة وجل العلام وراميم وراميا وغيرها، عن سقوط ثلاثة شهداء على الاقل ، من بينهم المواطنة نصيفة مزرعاني من حولا ونجلها محمد مزرعاني، الذي نعاه لاحقا “حزب الله” ويشيعه غدا في حولا، فيما سجل سقوط الشهيد الثالث في بلدة الجبين وجرح ثلاثة آخرين في بلدة الجبين، بغارة اسرائيلية على منزل في طرف البلدة.

شن الطيران الحربي سلسلة من الغارات على مناطق الناقورة وعلما الشعب وعيتا الشعب

كما شن الطيران الحربي سلسلة من الغارات على مناطق الناقورة وعلما الشعب وعيتا الشعب، بالترافق مع قصف مدفعي لعدد من البلدات.

تيننتي

وفي هذا السياق، أكد الناطق الرسمي باسم “اليونيفيل” لـ”جنوبية” اندريا تيننتي الى أن “حفظة السلام التابعين لليونيفيل ينتشرون ،على طول الخط الأزرق ويراقبون الوضع في منطقة العمليات، بالتنسيق الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية”.

وحذر من أن “أي تصعيد قد يكون له تداعيات مدمرة على البلاد والمنطقة”.

وأكّد تيننتي “أن رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، يعمل مع الأطراف لتهدئة الوضع وتخفيف التوترات، وكذلك لمنع سوء الفهم الخطير”، لافتاً الى ان “رئيس البعثة يتواصل من خلال قناة الاتصال هذه مع كلا الطرفين، ويعمل أيضاً يومياً على تهدئة التوتر في منطقة العمليات”.

السابق
رداً على المجازر الصهيونية.. «حماس» تقصف تل أبيب
التالي
عداد الشهداء الى ارتفاع.. «حزب الله» ينعي ابن البقاع