ميقاتي «يرفع العتب» الدولي عن لبنان..و«فترة سماح» أميركية جديدة لإسرائيل في غزة!

ميقاتي بلينكن

بعدما قفز خطاب الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله منذ يومين فوق الحكومة ورئيسها وكأنها غير موجودة، واصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جولاته الخارجية.

وترى مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان ميقاتي يحاول تعويم دوره الداخلي عبر “الاستنجاد” بالخارج وتحت ستار انتزاع التطمينات والضغط على اسرائيل لمنع شن حرب على لبنان، وان يؤكد ان الحرب يفرضها نصرالله عليه وان “الكلفة  مرفوعة عنه” ولا حول ولا قوة له في تحمل حروب نصرلله وايران.

مضمون خطاب نصرالله اعطى اشارات واضحة على ان ملف الحرب الشاملة ودخول “حزب الله” وايران بات ورانا 

وفي حين لم تحمل زيارات ميقاتي اية اشارات او تطمينات، تتوقف المصادر نفسها عند مضمون خطاب نصرالله نفسه والذي اعطى اشارات واضحة على ان ملف الحرب الشاملة ودخول “حزب الله” وايران بات ورانا. 

اميركا واستمرار عدوان غزة

ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ29 ارتكبت اسرائيل مجازر مروعة ليل امس في مخيم النصيرات وجباليا وراح ضحيتها  60 ضحية وعدد كبير من الجرحى تجاوز 110 جريحاً.

إقرأ ايضاً: خطاب «هدنة» لنصرالله دون توقعات الجمهور في فلسطين ولبنان..ورصاصة غزة الأخيرة في «جيب خامنئي»!

وتكشف مصادر فلسطينية لـ”جنوبية” ان الموقف الاميركي على لسان وزير الخارجية انكوني بلينكن واضح للغاية عندما قال من عمان ان اي هدنة تستفيد منها حماس في غزة وليس الفلسطينيين وبذلك يمدد “فترة السماح” لاسرائيل لارتكاب المجازر والقتل المستمر.

ميقاتي يحاول تعويم دوره الداخلي عبر “الاستنجاد” بالخارج وتحت ستار انتزاع التطمينات والضغط على اسرائيل لمنع شن حرب على لبنان

وفجر اليوم،  لفتت وكالة “فرانس برس”، إلى أنّ “الرّئيس الأميركي ​جو بايدن​ سُئل أثناء مغادرته كنيسة في ولاية ديلاوير، عمّا إذا كان قد تمّ إحراز أيّ تقدّم في مسألة التّوصّل إلى هدنة إنسانيّة في الحرب بين ​إسرائيل​ وحركة “حماس”، فأجاب بـ”نعم”، ورَفع إبهامه قبل ركوب سيّارته”.

تهديدات اسرائيلية لنصرالله!

ورداً على خطاب نصرالله امس الاول، أكّد وزير الدّفاع الإسرائيلي ​يوآف غالانت​، أنّ “لا نيّة للدخول في حرب مع “​حزب الله​”، ولكن إذا قام نصرالله​ بخطأ رئيس حركة “حماس” في ​غزة​ ​يحيى السنوار​، فستكون العواقب وخيمة على ​لبنان​”.

السابق
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 4 تشرين الثاني 2023
التالي
قصف إسرائيلي صباحي حدودي بعد ليلة ملتهبة..و«حزب الله» إستهدف موقعاً في المطلة!