قبل ساعات على خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ارتفعت حماوة الاشتباكات والقصف المتبادل على الجبهة الجنوبية.
وأعلن الإعلام الحربي في “حزب الله”، أنّه “عند الساعة (11:50) من ظهر يوم الخميس الواقع فيه 2-11-2023 إستهدف مجاهدو المقاومة الاسلامية منظومة التجسس في موقع العباد بالأسلحة المناسبة وتمت إصابتها إصابة مباشرة”.
أفادت قناة “المنار”، عن إستهداف موقع “العاصي” العسكري الإسرائيلي مقابل بلدة ميس الجبل، بينما قصف الجيش الإسرائيلي غربي البلدة. وكذلك اعلنت عن استهداف موقع “المرج” العسكري الإسرائيلي الواقع في وادي هونين بين مستعمرتي “مرغليوت” و”مسكاف عام”. ولفتت الى استهداف موقع راس الناقورة العسكري الإسرائيلي. كما افيد عن استهداف موقع “المالكية” العسكري الإسرائيلي مقابل بلدة عيترون.
في المقابل أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن دويّ صفارات الإنذار في الجليل الغربي. كما زعم الجيش الإسرائيلي، أنّه “استهدف مجموعة لمطلقي قذائف مضادة للدروع داخل لبنان”.
25 هجوم متزامن
واعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن حوالي 25 عملية إطلاق صواريخ وقذائف على نقاط إسرائيلية متفرّقة عند الحدود مع لبنان في نفس الوقت، مدّعية أنّه لا يوجد معلومات عن وقوع إصابات.
مسيرات انقضاضية مفخخة!
وأعلن الإعلام الحربي في “حزب الله”، في بيان، أن “مجاهدي المقاومة الإسلامية هاجموا بعد ظهر اليوم مقر قيادة كتيبة الإحتلال في ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بواسطة مسيرتين إنقضاضيتين هجوميتين مليئتين بكمية كبيرة من المتفجرات وأصابتا أهدافهما بدقة عالية داخل الثكنة المذكورة”.
إقرأ ايضاً: أوّل دولة عربية تُعلن توقف تبادل السفراء مع إسرائيل
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية، بأنّ “الجيش الإسرائيلي هاجم مارون الراس في لبنان ردًا على إطلاق نار باتجاه إسرائيل”.
قصف اسرائيلي
في المقابل قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي أطراف بلدة مركبا بالقذائف الفوسفورية والانشطارية.
وتعرضت اطراف أطراف عيترون وحلتا وكفرشوبا لقصف عنيف. كما استهدف القصف الاسرائيلي منطقة خط الطفافات البحرية مقابل رأس الناقورة، كما استهدف القصف بشكل منفصل منطقة رأس الناقورة وبلدة طير حرفا.
