من المتوقع ان تشهد جبهة الجنوب ، مع شمال فلسطين المحتلة ، تطورات عسكرية متزايدة ، تزامنا مع بدء العدوان البري الاسرائيلي على غزة من جهة وترقب كلمة امين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله المقررة الجمعة من جهة ثانية .
كثف “حزب الله” من إستهدافاته الصاروخية على مواقع الاحتلال المشرفة على الاراضي اللبنانية
وفيما كثف “حزب الله” من إستهدافاته الصاروخية ، على مواقع الاحتلال المشرفة على الاراضي اللبنانية حصرا (الناقورة البحري ، جل العلام ، حانيتا ، ريشا ، برانيت ، ريشا ، البياض ، العباد ، مسكاف عام ، المنارة ، المالكية
المطلة ، ومواقع مزارع شبعا الخمسة ) حيث يعمد الى قصفهم بشكل شبه يومي ، من مسافات قريبة، يعمد العدو الاسرائيلي الى توسيع دائرة النار بواسطة الطيران الحربي والمسير ، والذي تخطى ليل امس منطقة ما كان يعرف بالشريط المحتل ، حيث أستهدف بلدة برعشيت في قضاء بنت جبيل ومثلث جبال البطم ، زبقين وياطر ، موزعين ايضا قذائف مدفعية طاولت شيحين في صور وزوطر الشرقية في النبطية ، الى جانب تكرار الغارات على مناطق عيتا الشعب ، الضهيرة ، علما الشعب ، الناقورة ، يارون وكفرشوبا وشبعا .
وتتزامن الاحداث والعمليات العسكرية على جانبي الحدود ، مع تسجيل المزيد من النزوح من البلدات والقرى الامامية وحتى الخلفية ، حيث ترك عشرات آلاف من الاهالي بيوتهم ، الى ساحل صور والنبطية وجزين ومناطق بيروت وجبل لبنان، ولم يبق في هذه البلدات سوى بعض العائلات ، من كبار السن والمزارعين (اصحاب المواشي ) الذين بدا عدد منهم اليوم بنقل ابقارهم الى خارج المنطقة ، وهذا ما اقدم عليه إبن الضهيرة م سويد، بعد اشتداد القصف وخلو البلدة من ابنائها، فيما لوحظ تمسك عائلات اخرى بالبقاء لعدم امكانية تامين منازل خارج قراهم، مفضلين الصمود على “بهدلة” التهجير، وهذا ما عبر عنه احد أبناء الجبين .
وفي بلدة علما الشعب ، التي لا يخلو يوما من تعرض منازلها واحراجها وكرومها للقصف والحرق، يواصل عدد كبير من الاهالي تمسكهم بارضهم وعدم المغادرة، وتأمين احتياجات اطفاء الحرائق بجهود محلية بمؤازرة فرق الدفاع المدني.
