وحدها سحب الدخان المتنقلة، في خراج علما الشعب والناقورة، تسيطر على الاجواء ، عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، دون ان يسجل الى منذ ساعات الصباح الاولى عمليات عسكرية على جانبي الحدود، خصوصا في هذا القطاع.
هذه الحرائق المستمرة منذ ثلاثة أيام باحجام مختلفة تلتهم اشجار السنديان المعمرة والبطم كانت نجمت عن إطلاق قوات الاحتلال عشرات القذائف الفسفورية الحارقة الم
فهذه الحرائق المستمرة ، منذ ثلاثة أيام ، باحجام مختلفة ، تلتهم اشجار السنديان المعمرة والبطم ، كانت نجمت عن إطلاق قوات الاحتلال عشرات القذائف الفسفورية الحارقة المحرمة دوليا ، على انحاء الضهيرة وعيتا الشعب ورميش ، حيث تعاني فرق الدفاع المدني اللبناني والهيئات التطوعية الاخرى ، من صعوبات في إطفاء الحرائق، التي لا تخمد بسهولة، نتيجة وعورة المنطقة وارتفاع درجات الحرارة .
وتواصل فرق الدفاع المدني اللبناني في مركز علما الشعب وعدد من المراكز الاخرى في المنطقة ، عملها منذ الصباح للسيطرة على الحرائق ، التي تتجدد بفعل إنفجار الالغام والقنابل في المنطقة، التي خلفتها إسرائيل خلال اعتداءاتها المتكررة ، لا سيما عدوان تموز ٢٠٠٦ .
وتزامنا مع تراجع حدة عمليات القصف، على البلدات والقرى القريبة من الحدود ، على طول الخط الازرق
لوحظ عودة عائلات كثيرة مع أطفالها، الى هذه البلدات لتفقد منازلها وممتلكاتها وإستكمال قطاف الزيتون .
