«سجلت» زيارة «فلكلورية» لميقاتي.. جبهة الجنوب على سخونتها!

نجيب ميقاتي

خطفت زيارة رئيس حكومة تصريف الاعمال، نجيب ميقاتي المفاجئة، إلى مقر قيادة القطاع الغربي في الجيش اللبناني، في ثكنة بنوا بركات في صور ، وإجتماعه بقائد الجيش العماد جوزيف عون ومقر القيادة العامة لقوات “اليونيفيل” في الناقورة، ولقائه قائد هذه القوات الجنرال ارلدو لاثارو، خطفت الى حد كبير التطورات العسكرية على الجبهة الجنوبية، والمتواصلة منذ السابع من تشرين الحالي.

زيارة “فلكلورية” كون ميقاتي لا يملك الحل والربط بما يجري على الحدود اللبنانية الفلسطين


لكن هذه الزيارة، التي وصفتها مصادر متابعة ل “جنوبية” انها زيارة “فلكلورية” ، كون ميقاتي، لا يملك الحل والربط، بما يجري على الحدود اللبنانية الفلسطينية ، لم تبدل في الواقع العسكري والعمليات، على جانبي الحدود، وايضا تامين الحد الادنى للنازحين، الذين تركوا منازلهم قسرا”.
ويذكر ان عدد النازحين أصبح يفوق الثلاثين الفا، غالبيتهم من القرى والبلدات المتاخمة للحدود في أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون وصولا الى كفرشوبا، التي شهدت في اليومين الماضيين نزوحا كبيرا، شمل غالبية عائلات البلدة ، التي قدمت اثنين من أبنائها ، من ضمن عناصر السرايا اللبنانية التابعة ل”حزب الله”، وتعرضها للقصف المتواصل مع جارتيها كفرحمام وشبعا.

عدد النازحين أصبح يفوق الثلاثين الفا غالبيتهم من القرى والبلدات المتاخمة للحدود في أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون وصولا الى كفرشوبا


وبخصوص الوضع الميداني، فقد حافظ على وتيرته، لناحية علميات القصف المتبادلة بين “حزب الله” والعدو الاسرائيلي ، الذي كان لافتا تكثيف غاراته بالطيران الحربي على اودية بعيدة عن الخطوط الامامية والاستخدام المكثف للطائرات المسيرة، التي تستهدف عناصر حزب الله والمجموعات المسلحة الفلسطينية، بحيث تجاوز عدد الضحايا من كل هذه القوى الى اكثر من اربعين.

السابق
خاص «جنوبية»: كلفة الحرب «الموعودة» 3 مليارات دولار في شهرها الاول.. و«السيناريو» المتوقع أسوأ من تموز 2006!
التالي
ماكرون في تل ابيب.. ورسالة لحزب الله وإيران: لعدم المخاطرة!