خلع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون “القفازات” مع طهران، يكشف عن مدى التصادم الرئاسي بين ايران وباريس.
وفي قراءة جديدة لمفاعيل حوار الرئيس نبيه بري، ترى مصادر سياسية وتسنى لها الإطلاع على نتائج زيارة وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان ان الحوار الذي دعا له بري هو ترجمة للصدام بين فرنسا وايران على الارض اللبنانية وفي الملف الرئاسي.
وتشير المصادر لـ”جنوبية” الى ان حوار بري “قوطبة” واضحة على حوار الموفد الفرنسي جان ايف لودريان بسبب التناقض الذي برز اخيراً بين ايران و”الثنائي الشيعي” وفرنسا مع انحياز الاخيرة الى شروط اللجنة الدولية الخماسية والتي ترفض ترشيح سليمان فرنجية ولو لم تصرح بذلك صراحة.
وجود توجه للتصعيد في فلسطين وهي الساحة الوحيدة والتي يمكن لايران وحزب الله ان يحشرا الاسرائيلي فيها مع تعذر اي عمليات من الجولان والجنوب
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اعلن منذ ايام متهما ايران بالاسم ،بالتدخل في الاوضاع اللبنانية، من دون تحديد ماهية هذا التدخل.
منصوري في السعودية
وتترقب الاوساط المصرفية والمالية نتائج زيارة حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري الى السعودية والتي ستحصل غدا الى السعودية وفق معلومات صحافية.
وكشفت المعلومات ان الزيارة هي تلبية لدعوة نقلها اليه السفير السعودي في لبنان وليد البخاري قبل ايام. وبحسب المعلومات، فإنّ منصوري سيمضي في المملكة اياماً عدة، حيث أُعدّ له برنامج لقاءات واسع مع عدد من كبار المسؤولين السعوديين، ولاسيما في القطاع المالي.
إقرأ أيضاً: بري يلمح الى تسوية رئاسية لا تشمل فرنجية..وهوكشتاين مع تفاهم حدودي بَرّي بعد انجاز البحري!
ولفتت الى ان زيارة منصوري بالغة الأهمية لجهة توقيتها ومضمونها، ومفاعيلها بالتأكيد إيجابية للبنان، وتؤكّد بما لا يرقى اليه الشك انّ السعودية وخلافاً لكل ما يُقال من هنا وهناك، لم تُخرج لبنان من دائرة اولوياتها واهتماماتها، ويعنيها مباشرة أن ترى لبنان قد خرج من أزمته السياسية، ودخل في انفراج حقيقي في أزمته المالية والاقتصادية.
100 قاض للتوقف عن العمل
ومع بدء السنة القضائية الجديدة، وفي خطوة لم تكن محسوبة، أعلن عدد من القضاة العاملين في القضاء العدلي والإداري والمالي، فاق عددهم الـمئة، في بيان، أن «وفي ظل عجز الدولة عن تغطية الاستشفاء والطبابة والتعليم، الخاص بهم وبعائلاتهم، وفي ظل انعدام ظروف العمل اللائقة بالكرامة البشرية في قصور العدل، وفي ظل ما وصل اليه وضع القضاء على جميع الصعد، التوقّف القسري عن العمل، وذلك الى حين توافر مقومات العيش والعمل بكرامة».
لقاء لافت لنصرالله
وفي سياق التطورات المتعلقة بمخيم عين الحلوة والداخل الفلسطيني برز لقاء الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله، الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين زياد نخالة، ونائب رئيس المكتب السّياسي لحركة “حماس” الشّيخ صالح العاروري، حيث تمّ استعراض آخر المستجدّات والتّطوّرات السّياسيّة خصوصًا في فلسطين.
حوار بري “قوطبة” واضحة على حوار الموفد الفرنسي جان ايف لودريان بسبب التناقض الرئاسي الذي برز اخيراً بين ايران و”الثنائي الشيعي” وفرنسا
وتكشف مصادر متابعة لـ”جنوبية” وجود توجه للتصعيد في فلسطين وهي الساحة الوحيدة والتي يمكن لايران وحزب الله ان يحشرا الاسرائيلي فيها مع تعذر اي عمليات من الجولان والجنوب.
