«تسريبات» لإستدراج أبناء الكحالة للتحقيق.. وقاتل بجاني «لا يزال مجهولا»!

تظاهرة الكحالة

بعد رفض “أهالي الكحالة” استدعاء اربعة من ابنائها الى التحقيق الذي تتولاه مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، قبل استدعاء المسلحين المدنيين “الذين فتحوا نيران اسلحتهم على الاهالي لترهيبهم”،برزت تسريبات لمعلومات عن ان “الجيش استمع قبل عشرة ايام الى افادات عدد من الاشخاص الذين كانوا يواكبون الشاحنة التي سقطت على كوع الكحالة”، وذلك في رد مبطّن، بحسب مصادر مواكبة ل”جنوبية” على “ان التحقيق طاول هؤلاء الذين تركوا احرارا بعد الادلاء بإفاداتهم”.

برزت تسريبات لمعلومات عن ان “الجيش استمع قبل عشرة ايام الى افادات عدد من الاشخاص الذين كانوا يواكبون الشاحنة التي سقطت على كوع الكحالة


ووضعت المصادر تسريب هذه المعلومات، في “خانة دفع اهالي الكحالة على التجاوب مع استدعاءات الجيش”، مشيرة الى ان اي من مسلحي “حزب الله”، لم يدلِ بأي معلومات تفيد عن الشخص او الاشخاص الذين اطلقوا النار باتجاه بجاني واردوه، كما انهم لم يقروا بمشاركتهم في اطلاق النار” وفق المصادر، تصويبا على الاهالي وانما في الهواء لابعاد الاهالي عن الشاحنة “التي كانت بحمايتهم”.

وضعت المصادر تسريب هذه المعلومات، في “خانة دفع اهالي الكحالة على التجاوب مع استدعاءات الجيش”، مشيرة الى ان اي من مسلحي “حزب الله”، لم يدلِ بأي معلومات تفيد عن الشخص او الاشخاص الذين اطلقوا النار باتجاه بجاني واردوه.

وضعت المصادر تسريب هذه المعلومات في خانة دفع اهالي الكحالة على التجاوب مع استدعاءات الجيش مشيرة الى ان اي من مسلحي “حزب الله لم يدلِ بأي معلومات تفيد عن الشخص او الاشخاص الذين اطلقوا النار باتجاه بجاني واردوه


وكانت بلدية الكحالة قد اصدرت اليوم بيانا أعلنت أنه “فيما كانت الفعاليات مجتمعة مساء أمس الخميس في البلدية، للملمة جراح البلدة جراء حادث انقلاب الشاحنة على كوع الكحالة، وما رافق ذلك من تداعيات وتطورات، فوجئنا باستدعاءات لبعض الشبان إلى التحقيق، من دون سبب واضح”.
وأكد ابناء الكحالة أنه “لا يجوز أن يبدأ التحقيق بمساءلة الناس العزل المتواجدين آنذاك من أبناء الكحالة، عوض التركيز على المجموعة المسلحة التي فتحت نيران أسلحتها الرشاشة عليهم لترهيبهم، وهذا ما حاول صده الشهيد فادي بجاني، الذي سقط برصاص المسلحين المدنيين؛ حيث الأدلة واضحة بالصوت والصورة”.
واعتبر البيان أن “التحقيق واجب لإحقاق العدالة، إلا أنه يجب أن يبدأ من مكان آخر، فلا يتساوى المعتدي بالمعتدى عليه”.

السابق
استدعاء اهالي الكحالة الى التحقيق.. كشهود؟
التالي
مذكرة توقيف دولية من سويسرا بحق رفعت الأسد على خلفية جرائم الحرب في سوريا!