نصرالله «يتلطى» خلف القضاء لطمس حادثة الكحالة..والسلطة «تُلّبس» طربوش نهب الودائع لسلامة!

السيد حسن نصرالله

لم يخرج الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله عن الخط الذي رسمه لقياداته خلال ايام من التصعيد في ملف حادثة الكحالة والسلاح واتفاق الطائف.

وبعد اتهام قيادات مسيحية ووسائل اعلام بالتحريض، ترى مصادر معارضة لجنوبية” ان نصرالله عمد في خطابه امس الى التلطي خلف الجيش والقضاء لطمطمة القضية وطي صفحة الاشتباك وسحب ملف الشاحنة من التداول وكذلك اغلاقه نهائياً طالما ان السلاح بحوزة الجيش”.

 وقال نصرالله في كلمة متلفزة امس : “الحادثة في عهدة القضاء، ووجوه الأشخاص باتت معروفة، وأبلغنا الجهات الأمنية استعدادنا للتعاون… والقضاء يجب الأخذ في الاعتبار أنّ التحريض الإعلامي الذي قامت به قناة إعلامية خبيثة أدّى إلى ما حصل في الكحالة، وهي تتحمّل مسؤولية سفك الدماء”.

سلامة و”كبش الفداء”

وامش استمر مسلسل تضييق السلطة التي كانت تحمي رياض سلامة وتحتمي به، فبعد الملاحقات القضائية ومذكرات التوقيف جاء دور مصرف لبنان ليضيق على سلامة وليكون هو “كبش الفداء”.

نصرالله عمد في خطابه امس الى التلطي خلف الجيش والقضاء لطمطمة القضية وطي صفحة الاشتباك وسحب ملف الشاحنة من التداول

وفي اول قرار من نوعه، اصدر حاكم مصرف لبنان بالإنابة، وسيم منصوري، بوصفه رئيس هيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان وبعد الاطلاع على تقرير امين عام الهيئة، وبعد المذاكرة وفي الاجماع تجميد الحسابات العائدة بصورة مباشرة او غير مباشرة لكل من رياض سلامة وندي ورجا سلامة وماريان الحويك وآنا كوزاكوفا، نهائياً في جميع المصارف والمؤسسات المالية العاملة في لبنان، ورفع السرية المصرفية عنها، ما خلا حسابات توطين الراتب.

إقرأ ايضاً: «حزب الله» يبتز اللبنانيين: «المقاومة» مقابل الطائف..وجلسة الخميس التشريعية «طبخة بحص»!

وتكشف مصادر سياسية لـ”جنوبية” ان تحميل سلامة وحده مسؤولية كل الفساد والانهيار والتجاوزات التي افادها تقرير الفاريز مارسال ومن ثم تطيير الودائع وتلبيسه الطربوش وحده، غير عادل ومجحف، وسلامة لما تجرأ على ما قام به لولا وجود غطاء دولي ومحلي لممارساته.

التجديد لليونيفيل

بالنسبة للتجديد لقوات الطواريء الدولية في الجنوب، يفترض ان يغاد وزير الخارجية عبد الله بو حبيب الى نيويورك في 22 آب الحالي لمناقشة الصيغة الجديدة للتمديد التي يرفضها لبنان، بينما التقى وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لازارو بحضور منسق الحكومة لدى قوات اليونيفيل العميد منير شحاده، وجرى البحث في عمل القوة الدولية في الجنوب بالتنسيق والتعاون مع الجيش اللبناني. وتم التطرق خلال اللقاء، الى موضوع تمديد مجلس الامن الدولي لليونيفيل نهاية الشهر الحالي.

الأمن المركزي

وأكد وزير الداخلية بسام مولوي أنّ «العناصر الأمنية تصرّفوا في الكحالة بطريقة حَمَت المواطنين والسلم الأهلي، وان الدور المحوري تقوم به الأجهزة الأمنية والقضائية لتحقيق السلم الأهلي والاستقرار في البلد» .

تحميل سلامة وحده مسؤولية كل الفساد والانهيار والتجاوزات التي افادها تقرير الفاريز مارسال ومن ثم تطيير الودائع وتلبيسه الطربوش وحده غير عادل ومجحف

وقال بعد اجتماع مجلس الأمن المركزي اليوم: نؤكّد الجهوزيّة التامّة لمواكبة التطورات وحماية المواطنين. وما حصل من أحداث مدار تحقيقات جارية وفقاً للأصول لدى السلطات الأمنية تحت إشراف السلطات القضائية في سبيل تأكيد الاستقرار.

وعن جريمة عين إبل التي ذهب ضحيتها القواتي الياس الحصروني، قال مولوي: أنّ التحقيقات مستمرّة، مشدداً «على منع الفتنة بواسطة تطبيق القانون»، مضيفاً: المعلومات تشير إلى عدم وجود أيّ خلفية حزبيّة.

السابق
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 14/8/2023
التالي
اليكم أسرار الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء 15 آب 2023