ميقاتي «يتحرك» في ملف النازحين بعد ضغوط «حزب الله» ..وفرنسا «تستعين» بطهران رئاسياً!

ميقاتي بوحبيب

 بعد اكثر من اسبوعين على القرار الاوروبي بالطلب من لبنان دمج النازحين السوريين وابقائهم في لبنان، خرج وزير الخارجية عبدالله بو حبيب ببيان اعتراض “متأخر” وبعد ضغوط مارسه “حزب الله” ووسائل اعلامه ضده وضد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ولا سيما بعد اعتذار بو حبيب عن ترؤس وفد لبنان الى سوريا.

ووجّه بوحبيب، رسالة إلى نائب رئيس المفوّضيّة الأوروبية مفوّض الشؤون الخارجية و​سياسة​ الأمن الأوروبي جوزيب بوريل، شجب خلالها قرار البرلمان الأوروبي الذي صدر بتاريخ 12/07/2023، كما تناول فيها ملف النازحين السوريين ومواضيع أخرى.

وأكّد في رسالته، “ضرورة إطلاق حوار بنّاء وشامل بين لبنان والإتّحاد الأوروبي حول كافة الملفّات، وبالأخصّ ملف النزوح السوري، الذي بدأ يُشكّل تهديدًا ليس فقط على التركيبة الإجتماعية اللبنانية والإستقرار الإقتصادي بل أيضًا على إستمرار وجود لبنان ككيان”.

الفرنسيون يتحركون بجدية نحو طهران لطلب مساعدتها في اقناع “حزب الله” بالتخلي عن ترشيح فرنجية افساحاً في المجال امام مرشح توافقي غير جهاد ازعور وفرنجية

وترى مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان الرسالة هي رفع عتب ولا سيما بعد الضغوط التي تعرض لها ميقاتي وبو حبيب ولتنفيس الاحتقان والانقسام بسبب النازحين في لبنان وكيفية اعادتهم.

لودريان وايران

ومع ترقب عودة الموفد الرئاسي جان ايف لودريان الى بيروت بعد لقاءاته في السعودية والدوحة واللقاء الخماسي في الدوحة، تكشف مصادر دبلوماسية في بيروت لـ”جنوبية” ان الفرنسيين يتحركون بجدية نحو طهران لطلب مساعدتها في اقناع “حزب الله” بالتخلي عن ترشيح سليمان فرنجية افساحاً في المجال امام مرشح توافقي غير جهاد ازعور وفرنجية وقد يكون قائد الجيش جوزاف عون.

موقف لافت لدريان

ورأى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ان الانقسام بين الكتل النيابية ما زال عموديا ولو تعددت جلسات انتخاب رئيس للجمهورية.

إقرأ ايضاً: مقررات «الخماسية» تتفاعل: لا حوار ولا رئيس..والتهويل مستمر لإبقاء سلامة!

وقال: بدون أي تفاهم ولا تنازل ولا حوار لن نصل إلى نتيجة، وسوف يطول الفراغ الرئاسي، ولابد من حل، فالمساعدة الخارجية العربية والصديقة تساعد، ولكن الحل لدينا في المجلس النيابي.

رسالة بو حبيب لبوريل رفع عتب ولا سيما بعد الضغوط التي تعرض لها ميقاتي وبو حبيب ولتنفيس الاحتقان والانقسام بسبب النازحين في لبنان وكيفية اعادتهم

واعلن في حفل تكريمي أقيم على شرفه في ضهور العبادية بالجبل، بحضور العديد من الشخصيات ان  “المسلمون السنة في لبنان ليس لديهم مشروع خارج إطار الدولة اللبنانية. مشروعنا هو قيام الدولة اللبنانية القوية القادرة والعادلة التي يلتف حولها كل اللبنانيين”.

السابق
على خلفية الترخيص لتظاهرة جديدة لإحراق مصحف وعلم عراقي..سفارة السويد تشتعل في بغداد!
التالي
«بعدسة جنوبية»: غضب المودعين يتصاعد..إقتحام جماعي لبنك بيبلوس – فرع سنّ الفيل!