رفض مسيحي لحوار «مُعلّب» لتعيين الرئيس..وسلاح «الثنائي» يُروّع الضاحية!

الجيش اللبناني الشياح

الترحيب الكلامي بالحوار الفرنسي سرعان ما تبدد مع اقتراب موعده وتوقع وصول الموفد الفرنسي جان ايف لودريان بين يوم وآخر بعد المشاركة في اللقاء الخماسي في الدوحة اليوم.

وبرز امس تقاطع المواقف بين  رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على رفض “الحوار المعلب: والذي يأتي برئيس يعين تعييناً ولا ينتخب!

مصادر نيابية معارضة: سلاح “الثنائي الشيعي” في الزواريب والاحياء ليس سلاحاً مقاوماً ووظيفته داخلية واصبح سلاح زعران ومافيات

وقال جعجع ان “حاجة لرئيس يأتي من الخارج، فالحل برئيس يأتي بالانتخاب من المجلس النيابي عبر المناقشة”. اما باسيل فرأى ان “المطلوب الاتفاق على رئيس، وإلا فالأفضل بالانتخاب، لا بالفرض”.

إقرأ ايضاً: سلامة «يهز العصا الخضراء» لرافضي التمديد له..وتعويل لبناني على لقاء «خماسية الدوحة»!

وتشير مصادر مسيحية لـ”جنوبية ” الى ان مواقف جعجع وباسيل هي سياسية واستباقية ولقطع الطريق على اي سيناريو خارجي يأتي برئيس خارج ارادة الطرفين او حتى لا يكونان ناخبين اساسيين فيه!

تداعيات اشتباكات الشياح

وبقيت تداعيات اشتباكات الشياح بين عناصر حزبية تابعة لحركة امل وبين مجموعة تابعة لآل دمشق واخرى من آل الخليل على خلفية مراهنات وخوات واثبات حضور ونفوذ في احياء الشياح وعدد من احياء الضاحية والمحيطة بالشياح، حاضرة بعد يومين على حصولها.

وتشير مصادر نيابية معارضة لـ”جنوبية”، الى ان سلاح “الثنائي الشيعي” في الزواريب والاحياء، ليس سلاحاً مقاوماً ووظيفته داخلية واصبح سلاح زعران ومافيات.

مواقف جعجع وباسيل سياسية واستباقية ولقطع الطريق على اي سيناريو خارجي يأتي برئيس خارج ارادة الطرفين او حتى لا يكونان ناخبين اساسيين فيه!

وتلفت الى ان ،المطلوب تنفيذ مقررات الحوار وسحب السلاح الميليشاوي من المخيمات، ومن بيروت والضاحية ولكونها العاصمة، ولانه من غير المسموح ترويع الاهالي يومياً وفي ظل استضعفاف الجيش والقوى الامنية والقضاء!   

مودع آخر “يحرر” وديعته!

وفي تطور مصرفي ومالي ويعكس حجم ضيق الناس والمودعين من الاجراءات التعسفية لمصرف لبننا والمصارف، أفادت جمعية “صرخة المودعين”، عبر حسابها على مواقع التواصل الإجتماعي، بأن “المودع إدغار عواد دخل الى بنك الموارد فرع أنطلياس للمطالبة بوديعته وقيمتها 15 الف دولار مع ولده البالغ من العمر 13 سنة”.

اعتصام خلف وعون مستمر

وفي شأن مجلسي، اكد النائب ملحم خلف انه “دحضاً للشائعات، إنه والنائب نجاة صليبا مستمران في اعتصامنا الدستوري داخل قاعة البرلمان، الذي مرّ عليه حتى اليوم 179 يوماً، على الرغم من الظروف القاسية جداً؛ ونحن مثلنا مثل كل الناس الذين يعانون مِن تلك الظروف في بيوتهم مِن دون كهرباء ولا مكيفات، بالإضافة الى الظروف المعيشية القاتلة”.

السابق
«التقيت نصرالله».. اللواء ابراهيم: لن أخرج عن الثنائي الشيعي ولكن!
التالي
اليكم أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 17 تموز 2023