وسط العجز السلطوي بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، رأى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي اليوم الاثنين أن “لبنان بدأ يفقد حياده منذ عام 1969 مع توقيع اتفاقية القاهرة وما تلاها من احتلال اسرائيلي ونشأة “الميليشيات” ومنها حزب الله ومشروعه الخاص”.
وأكّد في حفل اطلاق كتاب لبنان الكبير المئوية الأولى أن “لبنان لن يستطيع أن يلعب دوره ورسالته طالما هو غير حيادي، ولنتشبه بسويسرا والنمسا ولكن وفق طبيعة لبنان”.