علي الامين: لا رئيس في جلسة 14 حزيران

علي الامين

على وقع التطورات التي خرقت المشهد الرئاسي مؤخرا مع بروز مرشحين وترقب نتائج الجلسة الانتخابية التي حددها رئيس مجلس النواب نبيه بري في ١٤ حزيران، رأى رئيس تحرير موقع “جنوبية” الصحافي علي الامين انه من الامر الطبيعي وجود مرشحين للرئاسة، لكن من غير المفهوم الاعتراض على وجود مرشح ثان، بعد اعتبار المرشح جهاد ازعور مرشح تحدي من قبل فريق الممانعة”.

وخلال برنامج “مانشيت المساء ” عبر صوت لبنان؛ اشار الى ان “المعارضة ابدت مرونة مع تعديلها موقفها من تبني ترشيح ميشال معوض الذي وصف بانه مرشح غير جدي وغيرها من التسميات، وذلك عبر تبني ترشيح ازعور. الا انه ثمة اصرار من قبل الممانعة على ان فرنجية هو المرشح التوافقي والمثالي؛ وعلى الاخرين الموافقة عليه. وهو موقف فيه نزعة إلغاء واستكبار” .

ورأى الامين انه من الواضح ثمة ارباك في الجلسة المقبلة لدى الفريق الممانع ناتج عن ان ثمة مرشح تم توفير له عدد كبير من الاصوات اكثر مما كان متوقعا وذلك بسبب التقاطع مع التيار الوطني وقوى المعارضة وبعض التغييريين الحر ما امكن توفير عدد من الاصوات ممكن ان تصل الى ٦٥ صوتا”.

واكد على انه 90% سيحصل ازعور في ١٤ حزيران في الجلسة الاولى في حال انعقادها على اصوات لا يستهان بها متقدما على اصوات فرنجية، وبالتالي حكما لن تعقد الجلسة الثانية.

وشدد الامين على انه ” في جلسة ١٤ حزيران لا رئيس للجمهورية، وستمدد الامور على المدى الطويل في ظل هذه الأجواء “.

ولفت الى ان حزب الله اليوم يتعامل في الساحة المحلية على انه لم يعد بحاجة الى حليف لانه اضعف كل القوى؛ وهو في المقابل يتقدم اكثر واكثر في للاستحواذ على كل مفاصل الدولة ومنها رئاسة الجمهورية وهو يريد ان يستمر بذلك. ولكن التقاطع الذي حصل اليوم بين التيار والمعارضة حرف هذا المسار علما بأن باسيل لم يكن لديه سوى هذا الخيار ان يكون حليفا هامشيا عبر انتخاب فرنحية اما ان يتحد مع المعارضة”، لافتا ان حزب الله لم يقدم على تبني مقترحات التيار”.

السابق
مولوي في ذكرى القضاة الشهداء: يبقى رفاقكم أوفياء لدمكم
التالي
اليكم سعر صرف دولار السوق السوداء صباح اليوم