بعدسة جنوبية: صرخة موحدة وتضامن واسع مع العرب: طريق القدس لن تمر بخلدة!

استنكارا لأحكام المحكمة العسكرية بحقّ موقوفي أحداث خلدة عقدت العشائر العربية مؤتمرا صحافيا في قاعة مسجد الشهيد حسن غصن في خلدة، حضره النواب أشرف ريفي وميشال معوض ونزيه متى وفؤاد مخزوفي ووضاح صادق ومارك ضو وكميل شمعون وبلال الحشيمي ومحمد سليمان وبلال عبدالله .

وقال الشيخ خلدون عريمط ممثلًا مفتي الجمهورية: “لا تريد العشائر العربية إلا الدولة وسيادة الدولة ونرفض الأحكام الجائرة التي صدرت عن المحكمة العسكرية والتي طالت طرفًا واحدًا ونرفض قوى الأمر الواقع”.

وتوجه الى العشائر العربية قائلا: “تأكّدوا أنه لا وجود للبنان بدونكم وبدون تطبيق حقوقكم ولا يزايد أحد علينا بتحرير القدس فأنتم حراس القدس شاء من شاء وأبى من أبى”.

أضاف: “أؤكد لكم بأن المفتي دريان والنواب الحاضرين سيتابعون قضيتكم في محكمة التمييز وفي كل المحافل وصولا لتحقيق العدالة”.

من جهته، قال معوض في كلمته: “طريق القدس لن تمر بخلدة وأتينا لنقول أننا متمسكون بالعدالة التي لا تتجزأ”.

اضاف: “واجبات المحكمة العسكرية تكون فقط على العسكريين وليس المدنيين وأقول للعشائر أنكم أهل العزة والسيادة والكرامة وقضيتكم قضيتنا”.

من جهته، توجّه النائب أشرف ريفي بالتحية “للبطل أحمد غصن الذي ثأر لدم أخيه وكل الموقوفين في قضية أحداث خلدة”.

ورأى أنّ “كمين المحكمة العسكرية بحقّ موقوفي خلدة استحضر كمين عبرا الذي استشهد فيه عناصر من الجيش ومواطنين برصاص حزب الله”.

وأكّد “اننا لن نخضع للتهويل ولم نعد نحتمل الصبر ونحن قادرون بوحدتنا الإسلامية المسيحية بوضع حد للمشروع الآخر”.وتابع ريفي، “من خلدة التي انتصرت لكرامتها وكرامتنا نقول لحزب الله لديكم ساحات ولدينا ساحات ولديكم سلاح وسلاحنا سلاح الدولة اللبنانية وكفى التكلم معنا من أبراجكم العاجية”.

أمّا النائب مارك ضو ، فقال من خلدة: “فشر حدا يسيطر على خلدة وعلى لبنان وما يحصل في خلدة هو شجاعة بمواجهة الغدر”.من جهته، طالب النائب محمد سليمان “قيادة الجيش بإنصاف أهالي خلدة والعشائر كانت وستبقى صمام الدولة ومع الدولة وكلنا تحت هذا السقف”.

وتوجّه لعشائر العرب في خلدة بالقول: “أنا وزملائي لن نتاجر بقضيتكم وأولويتنا بمعركتكم أن تنعم المنطقة بالإستقرار وسنتابع الملف حتى الوصول الى العدالة”.أما النائب نزيه متى، فقال: “في ظل سلاح متفلت وحدود متفلتة لن نصل الى دولة وكلنا نعرف أن حزب الله يضع نفسه فوق القانون”.

من جهته، طالب النائب محمد سليمان “قيادة الجيش بإنصاف أهالي خلدة والعشائر كانت وستبقى صمام الدولة ومع الدولة وكلنا تحت هذا السقف”.

بدوره، لفت النائب عماد الحوت إلى أنّ “أهالي خلدة حريصون على وأد كل فتنة تطل برأسها وكان من واجب الدولة أن تمنع تدهور الأمور وأهالي خلدة غير متروكين ونحن أمام قضية رأي عام”.

وتوجّه لعشائر العرب في خلدة بالقول: “أنا وزملائي لن نتاجر بقضيتكم وأولويتنا بمعركتكم أن تنعم المنطقة بالإستقرار وسنتابع الملف حتى الوصول الى العدالة”.

اما النائب نزيه متى، فقال: “في ظل سلاح متفلت وحدود متفلتة لن نصل الى دولة وكلنا نعرف أن حزب الله يضع نفسه فوق القانون”.

واعتبر النائب بلال عبدالله أنّ “المحكمة العسكرية أخطأت لأنها لم تتعامل مع ملف خلدة كما تعاملت مع ملف عامر فاخوري وعملاء اسرائيل”.

وأردف، عبدالله كنا وسنبقى في هذا الملف خلف دار الإفتاء وكونوا على ثقة أننا لن نقبل بأي تسوية لا تقبل العشائر بها وآن الأوان لتسوية عادلة”

الى ذلك، انتشر الجيش اللبناني بشكل كثيف في خلدة قُبيل مؤتمر صحافي للجان عرب خلدة بعد صدور أحكام المحكمة العسكرية، وأفيد عن وجود حشود شعبية وحضور نيابي وروحي واسع في خلدة استنكارًا لأحكام المحكمة العسكرية بحقّ موقوفي أحداث خلدة.

السابق
بالفيديو: عملية دهس في القدس!
التالي
بالفيديو: احتجاج في البرج الشمالي على وقف البناء في الأملاك الخاصة.. و«تشريعها» على العامة!