نبيل بزيع.. عاش ومات نبيلا!

ترك نبيل بزيع بصمة ومضى ، إلى عالم آخر، قد يكون اكثر عدلا من هذه الدنيا ، التي تقهر ابناءها قبل أن يثمر زرعهم ، فنبيل العاشق للحياة ، ذاق مرارتها واوجعته مقتلا ، وهو في متوسط العطاء .

غادر نبيل ( ابا محمد) عرينه في زبقين، في الحارة القديمة وتل الشقيف، المطل على وادي الحياة المكسو باشجار السنديان والبطم، فضمه اليوم ترابها المجبول بالبطولات والمواجهات والعنفوان.

واجه نبيل بزيع، بعد الاستحقاق الانتخابي ٢٠٢٢، حيث عمل بكد في صفوف قوى التغيير، مرضه بكل قوة ، وبقي طوال هذه المدة القاسية ، التي نالت من جسده النحيل ، يواجه الخبيث ، الذي تملكه ونال منه.

في تشييعه، اجتمع رفاقه ومحبيه وأبناء بلدته، الذين كان يواسيهم ، فردوا له هذا الجميل في يوم رحيله المؤلم والقاسي.

السابق
بعد مرور شهرين على اعتكافهما في المجلس.. موقف لافت لعون وخلف
التالي
انهيار اضافي لليرة.. هكذا اقفل الدولار مساءً