ملايين الهزات سنوياً غير «محسوسة»..وهذه أكثر 5 مدمرة عالمياً!

يُعدّ زلزال شبه جزيرة كامتشاتكا في روسيا الذي حدث عام 1952 هو الاول في العالم، حيث سجل قوة 9.0 درجات بمقياس ريختر، أسفر عن خسائر بتكلفة مليون دولار فكان لا يوجد حياة، فالقوارب والأرصفة والطرقات دمرت بكالمها على طول الساحل.

تكثر الاشاعات وبث حالات الرعب بين المواطنين، والبناء على تهويل بعض “المنجمين” الجدد، بعد زلزالي تركيا وسوريا المدمرين، في حين يجدر التأكيد من جديد أنه لا يمكن، حتى الساعة، بالوسائل العلمية معرفة لا أين ولا متى، يمكن للزلزال أن يضرب ولا مدى قوته.

والزلزال هو نفسه الهزة الأرضية. ولكن الفارق هو فقط في التعريف الشعبي. فعندما تصبح الهزة الأرضية مدمرة تُسمى زلزالاً! وفي الحقائق العلمية يمكن ملاحظة التالي:

يقول مركز جامعة ميشيغان، إن ملايين الهزات الأرضية بقوة 2.5 درجة على مقياس “ريختر”، تحدث سنوياً ولا يشعر بها الناس. وحوالى نصف مليون هزة أرضية في السنة بقوة تتراوح بين 2.5 و5.4، درجات وتحدث أضراراً لا تُذكر.

تحدث حوالى 350 هزة أرضية في السنة، تتراوح قوتها بين 5.5 و 6 درجات، تصيب المباني والبنى التحتية بأضرار طفيفة.

تحدث حوالى 100 هزة أرضية في السنة تتراوح قوتها بين 6.1 و 6.9 درجات. وهي تحدث أضراراً كبيرة في المناطق المأهولة.

إقرأ ايضاً: إنتفاضة نيابية جديدة رفضاً للتشريع في الفراغ..وتحذيرات من «زلزال امني»!

تحدث 10 الى 15 هزة أرضية في السنة، تتراوح قوتها بين 7 و 7.9 درجات. وهي مدمرة.

يحدث زلزال مدمر واحد كل سنة، أو كل سنتين بقوة 8 درجات وما فوق. وهو فائق التدمير.

أقصى ما يمكن حدوثه هو زلزال بقوة 9 درجات على مدى نصف ساعة!

وفي معلومات مختلفة، إن الزلزال بقوة 9 درجات وما فوق يمكن أن يستمر لأكثر من 5 دقائق!

ليس هناك على الكرة الأرضية أي فالق يمكنه أن يؤدي الى حدوث زلزال بقوة 10 درجات، بل أقصى ما يمكن حدوثه هو زلزال بقوة 9 درجات على مدى نصف ساعة!

5 زلازل فقط بقوة 9 درجات وما فوق ضربت العالم منذ العام 1900 وحتى اليوم:
1 – فالديفيا في التشيلي في العام 1960 بقوة 9.5 درجات.
2 – برينس ويليام ساوند في ألاسكا في العام 1964 بقوة 9.2 درجات.
3 – جزيرة سوماطرة في العام 2004 بقوة 9.1 درجات.
4 – توهوكو في اليابان في العام 2004 بقوة 9.1 درجات
5 – كاماشاتكا في روسيا في العام بقوة 9.0

رئيس جمعية غرين غلوب العضو المراقب في الأمم المتحدة في البيئة*

السابق
اخبار حزينة من تركيا..العثور على جثث لثلاثة لبنانيين من المفقودين السبعين!
التالي
العريس المرفوض «أبو القنابل» في قبضة «المخابرات»!