خاص «جنوبية»: المرحلة التقنية لتنقيب النفط تنطلق بدعم عالمي.. وهكذا دخلت قطر بقوة على حساب روسيا!

التنقيب عن النفط

انطلقت في لبنان مرحلة التنقيب عن النفط في وجهها التنفيذي التقني، مع التوقيع على الملحقين التعديليين للاتفاقيتين الموقعتين بين تحالف الشركات “قطر للطاقة” و”ايني” (Eni) و”توتال انيرجي” والحكومة اللبنانية، من أجل القيام بعمليات الاستكشاف والإنتاج في الرقعتين البحريتين رقم “4” ورقم “9” في المنطقة الاقتصادية اللبنانية.

وفي معلومات “جنوبية” “ان هذين الملحقين سيسمحان بدخول شركة “قطر للطاقة” كشريك أساسي في عمليات التنقيب عن النفط والغاز في لبنان إلى جانب شركتي “إيني” (Eni) الإيطالية و”توتال إنيرجي” (Total Energies) الفرنسية”.

وبموجب هذه الاتفاقية أيضاً بحسب المعلومات، تستحوذ قطر للطاقة على حقوق استكشاف بنسبة 30% في المنطقتين البحريتين قبالة السواحل اللبنانية، في حين تنقسم النسبة المتبقية 35% لايني الإيطالية و35% لتوتال الفرنسية”.

الاتفاق منح قطر للطاقة حقوق استكشاف بنسبة 30% في المنطقتين البحريتين قبالة السواحل اللبنانية في حين تنقسم النسبة المتبقية 35% لايني الإيطالية و35% لتوتال الفرنسية

و نقلت المعلومات “ان رئيس التنفيذي لشركة ( Total Energies) باتريك بونيه وضع النقاط على الحروف، واكد ان الشركة حريصة عل بدء العمل في البلوك رقم 9 في اقرب وقت ممكن”، في حين أطلقت هيئة إدارة البترول النفط مناقصة للتعاقد مع حفارة للتنقيب، على ان يحدد موعد الحفر فور فض عروض باخرة الحفر، علما ان هناك مناقصات أخرى تتعلق بالخدمات والمعدات التي تستعمل في الحفر.

وذكرت مصادر خاصة ل”جنوبية” “ان سفينة سترسو الشهر المقبل تقوم بالمسح البيئية، حيث يتوقع ان تصل الحفارة وتقوم بأعمالها في فترة بين 3 الى 4 أشهر بتكلفة حوالي 100 مليون ليرة، على ان تظهر نتائج المسوحات الأولية في نهاية العام او بداية العام المقبل على ابعد تقدير”.

وأكدت المصادر “ان من العوامل الرئيسية دخول قطر للطاقة في عملية التنقيب عن النفط والغاز في لبنان، الى سوق التنقيب عن النفط في لبنان جاء بعد انسحاب الشركة الروسية “نوفاتك” في آب الماضي بسبب العقوبات الأميركية التي فرضت عليها”.

إقرأ ايضاً: مع تعديل سعر الصرف الرسمي إفتتاحية صاروخية للدولار الاسود..الى ما بعد بعد 60500 ليرة!

و اكدت مصادر نفطية لبنانية ل” جنوبية”، ان لبنان يعول بشكل كبير على عمليات الاستكشاف وعائداتها المنتظرة، من أجل التعامل مع أزمته الاقتصادية في المقام الأول وردم الفجوة المالية الكبيرة في خزينة الدولة والتي تقدر بـ 70 مليار دولار”.
و أوضحت “إن عمليات الاستكشاف ستتم خلال هذه السنة، ويرجح أن تنتهي قبل نهاية العام الحالي، وبذلك تصبح الصورة أكثر وضوحا، ويمكن للبنان عندها أن يتحدث عن أرقام قد تشكل عاملا مساعدا لجذب الاستثمارات إليه”.

سفينة سترسو الشهر المقبل تقوم بالمسح البيئية حيث يتوقع ان تصل الحفارة وتقوم بأعمالها في فترة بين 3 الى 4 أشهر بتكلفة حوالي 100 مليون ليرة

ورأت “أن هذا الدخول شكل قيمة مضافة للكونسرتيوم، وتكاملا بين مكوناته خصوصا وان هذه الشراكة هي استكمال للشراكة في عدد من الحقول النفطية والغازية، بين “توتال انرجيز” و”قطر للطاقة” خارج لبنان كما ان دخول “قطر للطاقة” سيشكل دفعا قويا لمستقبل دورات التراخيص المقبلة للبلوكات المعروضة من وزارة الطاقة اللبنانية 1 و2 و3 و5 و6 و7 و8 و10″.

واعتبر ان”سفينة سترسو الشهر المقبل تقوم بالمسح البيئية، حيث يتوقع ان تصل الحفارة وتقوم بأعمالها في فترة بين 3 الى 4 أشهر بتكلفة حوالي 100 مليون ليرة، وهذا ما دفع إلى نقل شركة “توتال إنرجي” وحصة لبنان الرسمية، والتي نتجت من انسحاب “نوفاتك” إلى شركتين تابعتين للشركة الفرنسية ومن ثم الى شركة “قطر للطاقة”.

السابق
مع تعديل سعر الصرف الرسمي إفتتاحية صاروخية للدولار الاسود..الى ما بعد بعد 60500 ليرة!
التالي
خاص «جنوبية»..تنكة البنزين الى ما فوق المليون و140 الف ليرة!