عويدات يُحكم «الخناق» على البيطار و«يناور».. وهكذا سقط إجتماع «مجلس القضاء»!

بيطار عويدات

تحت ذريعة “احتواء غضب اهالي ضحايا تفجير المرفأ” ، مما آلات اليه قرارات النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات الاخيرة، أُسقط إجتماع مجلس القضاء الاعلى الذي كان مقررا اليوم لمناقشة مدى قانونية دراسة المحقق العدلي طارق البيطار الذي عاد بموجبها الى عمله، و”لعدم سقوط دم في الشارع”.

أُسقط إجتماع مجلس القضاء الاعلى الذي كان مقررا اليوم لمناقشة مدى قانونية دراسة المحقق العدلي طارق البيطار الذي عاد بموجبها الى عمله ولعدم سقوط دم في الشارع


“تخريجة”، “خُطّط” لها نتيجة خلافات لا تزال قائمة بين اعضاء مجلس القضاء الاعلى ورئيسه القاضي سهيل عبود حول “المحقق العدلي طارق البيطار” الذي كان العنوان الابرز لاجتماع المجلس لمناقشة “دراسته” التي قال عنها النائب العام التمييزي القاضي غسان ان”البيطار اعدّها لنفسه قبالة المرأة”، وذهب الى القول:”اذا رأى اي مرجع قضائي وحتى قانوني ان الدراسة فيها بذرة قانون فأنا مستعد للتراجع عن جميع قراراتي التي اتخذتها بما فيها قرارات اخلاء سبيل الموقوفين، وانا مستعد لإعادتهم الى السجن”.

“تخريجة” “خُطّط” لها نتيجة خلافات لا تزال قائمة بين اعضاء مجلس القضاء الاعلى ورئيسه القاضي سهيل عبود حول “المحقق العدلي طارق البيطار”


واكد عويدات في دردشة مع الصحافيين بان التحقيق في ملف المرفأ “موجود”، مستطردا:”بس نشيل الخطأ الكبير بيمشي الملف”، في حين ان المحقق العدلي طارق البيطار سيمضي في تحقيقاته رغم كل شيء من خلال جدولة مواعيد جلساته لمباشرة استجواب مدعى عليهم التي تبدأ في السادس من شباط المقبل مع المدعى عليهما النائب غازي زعيتر والوزير السابق نهاد المشنوق.

أحكم عويدات “الخناق” على البيطار بإصداره قرارا اليوم يطلب بموجبه من رئيس وموظفي قلم النيابة العامة التمييزية عدم استلام اي قرار او تكليف او تبليغ او استنابة او كتاب او احالة او مذكرة او مراسلة او اي مستند من اي نوع صادر عن البيطار


وأحكم عويدات “الخناق” على البيطار بإصداره قرارا اليوم يطلب بموجبه من”رئيس وموظفي قلم النيابة العامة التمييزية عدم استلام اي قرار او تكليف او تبليغ او استنابة او كتاب او احالة او مذكرة او مراسلة او اي مستند من اي نوع صادر عن البيطار، إنْ ورد مباشرة منه او بوسطة اي مرجع آخر ، كونه مكفوف اليد في القضية وغير ذي صفة، وتكليف قسم المباحث الجنائية المركزية ضبط هذا الامر في حال وروده وتنظيم محضر بذلك ومخابرته لاجراء المقتضى القانوني”.كما احال عويدات الى هيئة التفتيش القضائي نسخة عن عن ادعائه على البيطار “للاطلاع ولما ترونه مناسبا”.
ووسط تدابير امنية غير مسبوقة في محيط قصر العدل وداخله وخصوصا في الطبقة الرابعة حيث يقع مكتب عويدات بإنتشار قوة من جهاز امن الدولة، تحوّلت الانظار فجأة ، من مجلس القضاء الاعلى الى مكتب وزير العدل هنري الخوري اثر الاشكال الذي وقع بين مرافقي الاخير ونواب اثناء زيارتهم له، ما اثار غضب اهالي الضحايا الذين كانوا ينفذون اعتصاما امام”عدلية بيروت” حيث حاولوا اقتحام مبنى الوزارة وتصدت لهم قوة من مكافحة الشغب.

تحوّلت الانظار فجأة من مجلس القضاء الاعلى الى مكتب وزير العدل هنري الخوري اثر الاشكال الذي وقع بين مرافقي الاخير ونواب اثناء زيارتهم له


ومن الوزارة، توجه الوفد النيابي الى مكتب القاضي عبودحيث كان لافتا ما عمدت اليه قوة من امن الدولة بتشكيلها حاجزا “مسلحا” يفصل بين مكتبي عويدات وعبود، الامر الذي اعتبره نواب من الوفد اثناء مغادرتهم مكتب عبود عراضة لا لزوم لها.
وكان وزير العدل قد اصدر بيانا حول ما حصل في مكتبه قال فيه انه “وافق على استقبال النواب الذين استرسلوا بالادلاء بمواقفهم وكان مصغياً بهدوء لجميع المداخلات، الا ان حماسة بعض النواب وصراخهم وتهجمهم على الوزير، وتحديدا النائب وضاح الصادق الذي كال لوزير العدل بألفاظ نابية طالبا منه الاستقالة إذا لم يتصرف دفعت بالقاضي ايلي حلو التقدم من النائب طالباً منه الهدوء والجلوس، الا ان النائب وضاح الصادق استشاط غاضبا وقال للقاضي “شيل ايدك عني وليه “، فأجابه القاضي لا أسمح لك باهانتي. وهنا ثار بعض النواب وتدافعوا صوب القاضي حلو الذي دفعه وضاح الصادق خارجاً عندما حاول الدفاع عن نفسه، وهنا تدخل امن الوزير ومرافقوه للحؤول دون التضارب الذي حصل بين مجموعة من النواب و الأمن”.

السابق
بورصة المحروقات تابع: زيادة 50 ألف ليرة!
التالي
قبلان يهاجم البيطار ويطالب بمحاكمته: مشروع حرب أهلية!