البيطار «يَهزّ» جدران التعطيل في تحقيقات المرفأ..ولقاء «شكلي» بين «حزب الله» وباسيل!

القاضي طارق البيطار وعائلات شهداء المرفأ

بعد عام وشهر من كف يده عن تحقيقات انفجار المرفأ وبهدف منع ملاحقة نواب حركة امل والمردة، إنتفض المحقق العدلي القاضي طارق البيطار على التعطيل و”هز اركانه” باتخاذ قرارات هامة قابلتها النيابة العامة التمييزية بتسريبات عن رفضها!

وعاد البيطار بزخم الى متابعة ملفه بعدعام وشهر على كفّ يده متجاوزاً بشكل لافت كل الاجراءات القانونية التي ادت الى كف يده ووقف التحقيق، حيث اصدر قراراً وسرّبه الى وسائل الاعلام، بعد دراسة طلبات إخلاءات السبيل، بإخلاء سبيل 5 موقوفين في ملف المرفأ من أصل 17، من دون كفالة، مع منعهم من السفر، فيما يستعد للإدعاء على مجموعة من الشخصيات السياسية والأمنية للتحقيق معها بينها اللواء عباس إبراهيم واللوء طوني صليبا، وافيد انه تم إرسال التبليغات إلى النيابة العامة التمييزية، ليتم طلبها إلى التحقيق الأسبوع المقبل.

نواب من قوى التغيير: مجلس النواب سيتحوّل إلى مسكن دائم حيث يعمل النواب على تنظيم حياتهم داخل القاعة العامة رغم عدم وجود كهرباء

وبرر المحقق العدلي قرار عودته، بأنه يستند إلى مواد قانونية من بينها المادة 357 من قانون أصول المحاكمات الجزائية”. و أن «القانون نصّ على ردّ أعضاء في المجلس العدلي، لكن لا وجود لأي نص قانوني يتحدث عن ردّ المحقق العدلي، ما يعني عدم جواز ردّه».

باسيل و”حزب الله”: لقاء للاعلام!

وفي لقاء هدفه الدعاية الاعلامية حط وفد من “حزب الله”في ميرنا الشالوحي ضم المعاون السياسي لامين عام “حزب الله” حسين خليل ورئيس وحدة التنسيق والارتباط وفيق صفا، ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل والنائب سيزار ابي خليل.

إقرأ ايضاً: «حزب الله» «يَرتي» العلاقة مع باسيل..و«رسالة مقنبلة» لـlbc بعد «الجديد»!

وتكشف مصادر لـ”جنوبية” ان اللقاء محطة شكلية للقول ان القطيعة التي امتدت لشهر ونصف قد انتهت وهي محاولة لتنظيم الخلاف الرئاسي والحكومي بين الطرفين.

كما تكشف ان الهدف من الاعلان عن اللقاء وتغطيته اعلامياً لتخفيف الاحتقان بين المناصرين عبر مواقع التواصل ولوقف “الاجتهادات” والتسريبات والانتقادات الواسعة بين الطرفين وجمهورهما.

لقاء “حزب الله” و”التيار” محطة شكلية للقول ان القطيعة التي امتدت لشهر ونصف قد انتهت وهي محاولة لتنظيم الخلاف الرئاسي والحكومي بين الطرفين

وتشير المصادر الى ان الخلافات على حالها وسط توجه من “حزب الله” لدفع النائب السابق سليمان فرنجية الى اعلان ترشحه رسمياً ليصار الى تبنيه في مرحلة لاحقة.

اعتصام النواب مستمر

ويستمرّ الاعتصام الذي تنفذه مجموعة من النواب التغييريين لا سيما النائبين ملحم خلف ونجاة صليبا داخل القاعة العامة لمجلس النواب، بهدف الضغط من أجل الوصول إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية مع تكثيف دعواتهم للبنانيين لمؤازرتهم من الخارج لتنظيم اعتصامات أمام المجلس النيابي وفي المناطق.

وبحسب نواب من قوى التغيير فإن المجلس سيتحوّل إلى مسكن دائم، حيث يعمل النواب على تنظيم حياتهم داخل القاعة العامة رغم عدم وجود كهرباء.

السابق
بالصور: مركز بيروت للأخبار يُكرّم اللواء ابراهيم
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 24 كانون الثاني 2023