تعقب استفرد الموارنة بالحكم في لبنان، وإساءتهم لاستخدام السلطة ما اصطلح عليه “الإحباط المسيحي” الذي أدى لسجن وتهجير قادة الموارنة في لبنان.
ويمكننا أن نضع حداً زمنياً لبدء “الإحباط السني” عقب سجن الرئيس سعد الحريري وما تلاه من انسحابه من الحياة السياسية اللبنانية.. ولم يحصل هذا الإحباط السني عقب إغتيال رفيق الحريري، لكون ابنه استمر بالمسيرة وكبر حجمه، وصار تمثيله الداخلي أكبر مما كان عليه الرئيس رفيق الحريري نفسه.. وبعدما ساد الابن، وتمكن من السيطرة المطبقة على الطائفة جاءته سكرة السجن والانسحاب.. وبدأ الإحباط السني.
إقرأ أيضاً: رسالة من لقمان (33): الشعب اللبناني «مجرم» وليس ضحيةً
واليوم نحن في قمة ما يمكن أن تصل إليه قوّة سياسية شيعية في لبنان، بل تجاوز نفوذ هذه القوى حدود الوطن، وارتكبت هذه القوى الموبقات السياسية كأبشع ما يكون، في الداخل والخارج، في إداراة الدولة ومؤسساتها، كما في الشارع، وعلى مستوى عمل العصابات والمليشيات.
انتظر يا مولانا إحباطاً شيعياً آت لا محالة: {إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا}
لذا؛ انتظر يا مولانا إحباطاً شيعياً آت لا محالة: {إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا}.