حزب الله «يُميّع» تحقيقات العاقبية..وباسيل يُصر على تعطيل الحكومة!

اعتداء العاقبية
اصرار قيادة "اليونيفيل" والدولة الايرلندية ومعهما الدول المشاركة في القوات الدولية على تحقيقات شفافة وسريعة وتوقيف المطلوبين من منفذين ومحرضين ومعترضين للدورية في العاقبية، يقابله إصرار من "حزب الله" على تمييع التحقيقات ورفض تسليم اي مطلوب!

وتكشف مصادر متابعة للتحقيقات لـ”جنوبية” ان “حزب الله” يرفض توقيف اي مطلوب او مشارك في العملية ويحصر الموضوع في خانة “حادثة القضاء والقدر” وان ما جرى ليس مدبراً وانه “ابن ساعته”.

ويركز “حزب الله” في قراءته للحادثة على جملة اسئلة واستفسارات واهمها لماذا غيرت الدورية مسارها من اتوستراد العاقبية-الزهراني  الى الطريق البحرية؟

إقرأ ايضاً: ترشيح قائد الجيش «على النار» دولياً..و«حزب الله» يشاغب «أمنياً» من العاقبية إلى رميش !

وتغمز المصادر من هذه الاسئلة لتخلص الى ان “الحزب” يعزو كل ما جرى الى نحراف الدورية عن مسارها ومن ثم اصطدامها بالاهالي!

باسيل والحكومة

وإستمرت في اليومين الماضيين محاولات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومعه الاكثرية بما فيها “الثنائي الشيعي” للتوافق على عقد جلسات حكومية وفق الحاجة الطارئة.

وفي السياق يتردد ووفق المعلومات ان اقتراح النائب جبران باسيل بإعتماد المراسيم الجوالة الذي حمله وزير العدل هنري خوري الى اجتماع اللجنة الوزارية الرباعية قبل أيام، تم رفضه من ميقاتي والاكثرية الحكومية.

“حزب الله” يرفض توقيف اي مطلوب او مشارك فياعتداء العاقبية ويحصر الموضوع في خانة “حادثة القضاء والقدر” وان ما جرى ليس مدبراً وانه “ابن ساعته”!

وكشف مصدر وزاري ان اجتماع اللجنة “كان الاجتماع الاول والاخير” ولم يحقق المطلوب نتيجة جملة من الطروحات التي قدمها خوري الذي يعمل بتوجيهات من باسيل المتمسك بان لا شرعية لكل جلسات مجلس الوزراء.

تعثر الكهرباء

على صعيد الكهرباء، بدا ان التعثر سيد الموقف، اذ كشف النقاب عن ان مؤسسة كهرباء لبنان تقدمت بطلب فتح اعتماد بقيمة 62 مليون دولار من اجل استقدام شحنتين من الغاز اويل لصالح المؤسسة، من اصل 300 مليون دولار، على ان تسدد الدفعات بالليرة اللبنانية على سعر صيرفة 20٪.

اجتماع اللجنةالرباعية الوزارية “كان الاجتماع الاول والاخير” ولم يحقق المطلوب نتيجة جملة من الطروحات التي قدمها خوري بتوجيهات من باسيل المتمسك بان لا شرعية لكل جلسات مجلس الوزراء

وفي اطار متصل، اعلنت مؤسسة كهرباء لبنان تزايد عمليات السرقة والتعدي على منشآت كهرباء لبنان في الآونة الاخيرة، وتركزت على محافظة عكار والشمال والهرمل، الامر الذي يهدد بمخاطر كبيرة على السلامة العامة حسب المؤسسة، وعجزها بالتالي عن اعادة التأهيل التي تحتاج الى وقت غير قصير واعتمادات مالية كبيرة.

السابق
كلب و١٨ جندي اسرائيلي في مناورة جنوباً.. بحماية دبابة «ميركافا»
التالي
«لقاءات سرية مع حزب الله».. معوض ينفي ويوضح