سيدة الجبل تطالب بحماية بيروت ومطارها: على بكركي أن تقفل أبوابها بوجه النواب والقوى السياسية

حركة المبادرة الوطنية ولقاء سيدة الجبل

عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري حضورياً وإلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أمين محمد بشير، إدمون رباط، إيصال صالح، أنطوان اندراوس، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج سلوان، حُسن عبود، حبيب خوري، خالد نصولي، رالف غضبان، رالف جرمانوس، ربى كباره، رودريك نوفل، ريتا شهوان، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوبيا عطالله، عبد الرحمن بشيناتي،عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فادي أنطوان كرم، فيروز جوديه، فتحي اليافي، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، منى فيّاض، نورما رزق، ونبيل يزبك وأصدر البيان التالي :

أولاً– تعود المخاطر الأمنية الكبيرة لتخيّم فوق لبنان واللبنانيين بعد الكلام عن محاولات إيرانية لتهريب السلاح عبر مطار رفيق الحريري الدولي وتهديد إسرائيل بقصف المطار لإحباط عمليات التهريب هذه.

فإنّ هذا الأمر يضع لبنان مرة جديدة في أتون الصراعات الإقليمية ويجعله ساحة مستباحة من كلّ حدب وصوب في وقت يتطلع اللبنانيون إلى الأمن والأمان وتكفيهم معاناتهم اليومية.

ويذكر “اللقاء” بأن نتنياهو-المكلّف اليوم تشكيل الحكومة في اسرائيل- كان قد حذّر من على منبر الأمم المتحدة في أيلول 2018 عن وجود مخازن صواريخ لحزب الله ملاصقة للمطار، كما حذّر بعد انفجار مرفأ بيروت في ايلول 2020، من وجود مخازن في منطقة الجناح في قلب بيروت، وقد رأى العالم أجمع ما حصل لبيروت في الرابع من آب 2020.

لذلك فإنّ لقاء سيدة الجبل يطالب القوى السياسية السيادية والنواب والحكومة بضرورة حماية بيروت ومطارها الدولي وكل المنطقة الملاصقة له من خلال تطبيق القرارين 1559 و1701.

إنّ هذا الأمر ملّح وخطير وهو لا يحتمل لحظة تأجيل واحدة بالرغم من كل تطمينات الدولة وهي ناقصة وغير كافية والجميع يعرف الوقائع على الأرض.

ثانياً- لطالما كانت البطريركية المارونية محجّة دينية ووطنية في اللحظات التاريخية الحاسمة، أمّا القوى السياسية فتقصدها لتلبّي مطالبها وتغطي أفعالها، والبطريركية المارونية دومًا تفعل ما يمليه عليها تاريخها وضميرها الوطني.لذلك نتمنى عليها أن تقفل أبوابها بوجه النواب والقوى السياسية المتقاعسين عن انتخاب رئيس للجمهورية، ولتعيد فتحها لهم عندما يتمّمون واجباتهم بانتخاب رئيس جديد.

فالأولوية الوطنية الآن ليست للحوارات العامة والثنائية بل لانتخاب رئيس للجمهورية، والطريق إلى ذلك واضحة ومحددة بالدستور.

ثالثاً- هال المواطنون ما حصل في منطقة الأشرفية، إن ما حدث أمرٌ مرفوض أشدّ الرفض ويطرح أسئلة كثيرة وأولّها إلى الأجهزة الأمنية من مخابرات الجيش وفرع المعلومات والأمن العام وأمن الدولة، وهؤلاء مطالبون، كما يمليه عليهم واجبهم والقانون، بكشف هوية المعتدين والمحرّضين، ومحاسبتهم حسب القانون. فلماذا لم تبادر هذه الأجهزة إلى منع وصول هؤلاء الشبّان إلى ساحة ساسين في الأشرفية ؟ كذلك يثير الإستغراب صمت نواب بيروت عن هذه الحادثة.

إن الأمر الأساس هو غياب الدولة المتكرّر عن ردع اعتداءات وأحداث كهذه قبل حصولها، فالضمانة هي دائما قوى الشرعية وعندما تغيب يبحث اللبنانيون عن ضمانات رديفة.

ويبقى ميثاقنا قَسَم جبران التويني الذي إستشهد في 12-12-2005 من أجل لبنان أننا سنبقى موحّدين.

السابق
الجيل «زد» يقود التغيير في إيران: لماذا يخشاهُ النظام، وكيف يُخطِّط لمواجهته؟
التالي
الدستور بين التعطيل.. والتطبيق ندوة لـ«المجلس الثقافي للبنان الجنوبي»