باسيل عاد من باريس خالي الوفاض.. زتحرّك خارجي باتجاه النواب المستقلين

مجلس النواب

في انتظار جلسة الخميس السابعة لانتخاب رئيس الجمهورية، تتواصل الاجتماعات على مستوى الكتل النيابية وما بين مجموعات القوى المعارضة التي التقت الأسبوع الماضي في مكتبة ساحة النجمة، وستلتقي على شكل مجموعات من القوى الثنائية والثلاثية، لاستكمال البحث في بعض الصيغ المطروحة، من دون وجود أي صيغة جامعة حتى عطلة نهاية الأسبوع.

وقالت مصادر نيابية لـ “الجمهورية”، انّه وعلى الرغم من التقارب الذي سجّله بعض الطروحات على مستوى التفاهم في أي خطوة تقود إلى ما يسمّى بـ “تشريع الضرورة” في ظلّ الظروف التي تعيشها البلاد وقبل انتخاب رئيس للجمهورية، فإنّ التقارب على مرشح واحد، سواء كان النائب ميشال معوض او غيره، لم يصل بعد إلى أي نتيجة.

وأضافت المصادر: “انّ ما هو لافت، انّ هناك اصراراً على استمرار المساعي لتوحيد الموقف، وفق فكرة يسعى الى تسويقها أحد رؤساء الأحزاب المعارضة، على امل ان تقود إلى التفاهم على آلية توفر التوافق على مرشح واحد، وهي تحتاج الى بعض الرتوش للبت بها”.

وترى المصادر المتابعة أن رئيس التيار الحر النائب جبران باسيل عاد من باريس «خالي الوفاض»، لم يحصل على شيء، لقد استمعوا إليه ولم يسمعوه جوابا على سؤال تقريبا، وهذا أكثر ما أزعجه.

وأشارت مصادر “الأنباء” الكويتية إلى تحرك خارجي باتجاه النواب اللبنانيين المستقلين عن المحاور الداخلية لطرح اسم الرئيس المناسب للمرحلة اللبنانية الراهنة، كمبادرة من جانبهم، ويبدو ان مثل هذا التحرك، سيبدأ عمليا، بعد الوقوف على آراء بعض الأطراف العربية المهتمة بالشأن اللبناني، تجنبا للوقوع في لعبة حرق الأسماء.

ويبدو أن عدم تسمية حزب الله أي اسم من جانبه علنا ورسميا، وحتى اسم حليفه الأساسي سليمان فرنجية خشية إحراقه، وراء تردد الآخرين في إطلاق أسماء مرشحيهم. ويقول النائب آلان عون، عضو «تكتل لبنان القوي» الذي يرأسه باسيل، إن طرح المعارضة ترشيح النائب ميشال معوض، كطرحها الخط البحري 29 (قبل ترسيم الحدود المائية مع إسرائيل)، وبالتالي ستتراجع عنه لاحقا، مع تشديده على عدم الاستمرار في الفراغ إلى ما لا نهاية.

السابق
الإتفاق بين الحكومة والـ«بي أن سبورت» أُنجز.. إعلان مهم لتلفزيون لبنان عصراّ
التالي
قائد الجيش في عيد الاستقلال: لن نسمح بأيِّ مسٍّ بالسلم الأهلي