نصرالله «يَحصر» مواصفات الرئيس بعون ولحود..ورفض تغييري لخطاب التخوين!

السيد حسن نصرالله
لم يطل انتظار اللبنانيين حتى يتأكدوا مرة جديدة ان "حزب الله" وسلاحه، يتحكمان باللعبة السياسية والدستورية والاعلامية والاقتصادية في البلد.

فأمس وضع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وفي إطلالة بـ”يوم الشهيد” حداً للتكهنات حول مواصفات الرئيس المرغوب عند حارة حريك، فحصر نصرالله المرشحين بشبيه اميل لحود او ميشال عون.

ودعا نصرالله الى ان يكون الرئيس العتيد «مطمئناً للمقاومة، لا يخاف من الأميركيين ويقدم المصلحة الوطنية على خوفه، ولا يباع ولا يشترى»، مشدداً على «أننا لا نريد رئيساً يغطي المقاومة أو يحميها لأنها لا تحتاج إلى ذلك، إنما رئيس لا يطعنها في الظهر».

كان لافتاً تعرض نصرالله لحراك 17 تشرين ووصفه بالخيانة والتبعية للخارج وانه سبب الفوضى والافلاس

وتقول مصادر نيابية لـ”جنوبية” ان نصرالله اغلق الباب على الاستحقاق الرئاسي ورمى المفتاح في بحر البازار الدولي.

وتقول ان نصرالله وبرغبته في رئيس جديد يشبه لحود وعون، يغلق الباب امام التوافق، ويفرض مرشحاً للتحد او يبتز الجميع بفراغ طويل لعامين ونصف كما فعل للاتيان بعون رئيساً.

نصرالله يُخوّن الحراك!

وفي مقلب آخر كان لافتاً تعرض نصرالله لحراك 17 تشرين ووصفه بالخيانة والتبعية للخارج وانه سبب الفوضى والافلاس.

إقرأ أيضاً: جلسات «التسلية النيابية» مستمرة..ومولوي «يبرىء» حزب الله من رصاصة المطار!

وهذا الكلام اللافت في توقيته، استدعى رداً من النائبين حليمة قعقور وابراهيم منيمنة وحزب تقدم حيث اجمعت الردود على رفض اتهام حراك 17 تشرين الاول بالتبعية للسفارات كما رفضت التخوين والاتهامات بالعمالة للخارج وبنشر الفوضى.

 الترسيم مع قبرص الرومية

وانتهز وزير الخارجية عبد الله بو حبيب زيارة لأثينا للاعلان عن بدء التفاوض مع ادارة جنوب قبرص الرومية بشأن ترسيم مناطق الصلاحية البحرية.

نصرالله وبرغبته في رئيس جديد يشبه لحود وعون يغلق الباب امام التوافق ويفرض مرشحاً للتحد او يبتز الجميع بفراغ طويل لعامين ونصف كما فعل للاتيان بعون رئيساً

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياس أمس على هامش زيارة رسمية لليونان.

واشار بو حبيب الى اتفاقية الحدود البحرية التي وقعها لبنان مع اسرائيل في تشرين الأول الماضي، وقال ان المسار سيستمر مع قبرص الرومية.

السابق
بعد خطاب نصرالله.. الجميل يدعو لرئيس يُعيد السيادة عبر معالجة مشكلة السلاح لا على ضمان بقاءه
التالي
سجال دستوري سياسي حول «تشريع الضرورة»!