ميقاتي «رئيساً» لحكومة الشغور الرئاسي..وعون وباسيل «الرابية» بلا «حزب الله»!

عون في اخر ايام بعبدا
كما كان متوقعاً خرج البلد بأقل خسائر ممكنة رغم التهويل العوني بالويل والثبور وعظائم الامور، اذا استلمت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الشغور الرئاسي وهي تصرف الاعمال.

ووفق معلومات “جنوبية” فإن ميشال عون وجبران باسيل “نسخة الرابية” اصبحا وحيدين وبلا دعم “حزب الله” والذي لا يريد “مشكلاً” لا حكومياً ولا رئاسيا كرمى لعيون الصهر. فقبل مغادرته الى الجزائر لتمثيل لبنان، التقى ميقاتي وزير حزب الله علي حمية كما “تأبط” وزيري عون وباسيل عبدالله بوحبيب ووليد فياض الى الجزائر.

وبالتالي التهويل العوني بمقاطعة الحكومة الميقاتية يصطدم اولاً بمشاركة الثنائي الشيعي وخصوصاً حزب الله في اعمال الحكومة كما خيار النزول الى الشارع لا يحبذه “حزب الله”ويرى ان الحشد العوني قرب بعبدا كاف واوصل رسالة الى القوات وغيرهم ولكن “كل شي بحسابو” و”ليس كل مرة بتسلم الجرة”!

النسخة الجديدة من عون الرابية لن تكون كنسخة 2005 و2009 بفعل المعارك التي افتعلها عون وصهره مع الجميع وحتى “حزب الله” سيصل الى نهاية المطاف ويقول لهما كفى

وعليه ترى مصادر عونية معارضة لـ”جنوبية”، ان النسخة الجديدة من عون الرابية لن تكون كنسخة 2005 و2009 بفعل المعارك التي افتعلها عون وصهره مع الجميع وحتى “حزب الله” سيصل الى نهاية المطاف ويقول لهما كفى، رغم حاجة حارة حريك ايضاً الى حليف مسيحي لم يبق معها غيره!

ميقاتي والواقعية

ومع دخول لبنان اول يوم من الشغور الرئاسي مع انتهاء ولاية عون، تشير مصادر حكومية لـ”جنوبية” الى ان ميقاتي والقوى الداعمة له محلياً ولا سيما الثنائي الشيعي وجنبلاط يريدون ادارة الشغور بأقل كلفة ممكنة والكل يراهن على تسوية رئاسية قد تأتي بقائد الجيش رئيساً بغطاء اميركي-ايراني-سعودي-فرنسي والتسوية طبعا ستعزل اكثر عون وباسيل. وبالتالي لن يكون هناك اجتماعات للحكومة وستكون اللجان هي من “تتكلم”!

كهرباء لا كهرباء!

وتوازياً، وضعت وزارة الطاقة أمس ملف الكهرباء على سكة “رفع التعرفة والتغذية” مع منح فياض الضوء الرسمي الأخضر لمؤسسة كهرباء لبنان بغية اعتماد التعرفة الجديدة في نظام الفوترة.

ميشال عون وجبران باسيل “نسخة الرابية” اصبحا وحيدين وبلا دعم “حزب الله” والذي لا يريد “مشكلاً” لا حكومياً ولا رئاسيا كرمى لعيون الصهر

لكن مصادر الوزارة نفت ما تردد عن الاتجاه إلى اعتماد التعرفة الجديدة بدءاً من اليوم، موضحةً أنّ “استيفاء الفواتير على التعرفة الجديدة لكهرباء لبنان لن يحصل قبل كانون الثاني المقبل”، معربة عن أملها بأن تكون التغذية بالتيار الكهربائي قد بلغت في حينه مدة تتراوح بين 8 ساعات و10 ساعات يومياً في حال نجحت مناقصة شراء الفيول أويل والغاز أويل التي أطلقتها وزارة الطاقة قبل أيام، وذلك بناءً على “تعهد رئيس حكومة تصريف الأعمال بتأمين التمويل اللازم لشراء الكمية المطلوبة من المحروقات لزوم تشغيل معامل الكهرباء”.

السابق
رسالة من بوتين للمشاركين في القمة العربية بالجزائر
التالي
ما جديد المفاوضات مع صندوق النقد؟