نصرالله «يُقر» بخسارة مناطق بحرية..و«ينفخ» عون «الصلب»!

السيد حسن نصرالله

في إطلالة ثانية خلال 3 ايام، كرر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان الاتفاق البحري مع اسرائيل “إنجاز تاريخي” يستحق التوقف عنه والحديث عن كل تفصيل فيه. وكان لافتاً إقرار نصرالله بخسارة مساحات بحرية لمصلحة اسرائيل كما عرض لخرائط الاتفاق بما يؤكد “ضلوعه” في المفاوضات بالتفاصيل وعكس ما اعلنه في مرات سابقة انه ترك الامر للمفاوض اللبناني.

وتتوقف مصادر متابعة لـ”جنوبية” عند محاولة حصر “إنجاز” الترسيم بكل من الرئيسين نبيه بري وميشال عون، ومحاولته “نفخ” الاخير وقبل مغادرته بعبدا الى الرابية ليصبح “الرئيس السابق” وفي محاولة لتعويضه شعبياً وسياسياً واعلامياً وفي ظل نقمة غير مسبوقة على العهد البرتقالي وصهره.

إقرأ أيضاً: باسيل يستقوي بـ«حزب الله» لتطويق حكومة ميقاتي..والحريري يعاود نشاطه الدولي!

واقر نصرالله بالخرائط بخسارة لبنان لمساحات بحرية. وقال: ان “مربع صغير بقي عالقاً مساحته 2.5 كيلومتر مريع ونحن نقول إن هذه مساحة من مياهنا الاقليمية اللبنانية وهي محتلة من العدو الإسرائيلي ومن واجب لبنان العمل في أي وقت من أجل تحريرها والبعض عندما يقول إن لبنان حصل على 95 % فهو لا يبالغ لأن هذه المنطقة بقيت عالقة والمنطقة الصغيرة التي بقيت نقطة خلاف مساحتها 2.5 كيلومتر مربع”.

نصرالله حصر “إنجاز” الترسيم بكل من بري عون و”نفخ” الاخير وقبل مغادرته بعبدا الى الرابية ليصبح “الرئيس السابق” وفي محاولة لتعويضه شعبياً وسياسياً واعلامياً

وراى نصرالله ان “الانجاز تحقق بصلابة الرؤساء وتضامنهم وإرسال المقاومة المسيرات والدعم الشعبي للموقف الرسمي ولموقف المقاومة والأمر كان واضحاً بالتأييد العلني أو بعدم الاعتراض على ذلك، وصمود البيئة الحاضنة للمقاومة التي كانت ستتلقى الضربات والمقصود البيئة المتضامنة أوصل إلى هذه النتيجة”.

ولفت الى ان “في نهاية المطاف الموقف الرسمي اللبناني بقي رافضاً لخط هوف حتى آخر لحظة والذي يباشر الملف أي بري كان حاسماً في هذا الملف، وتحولت إدارة الملف من بري إلى الرئيس العماد ميشال عون والجيش اللبناني وقد انتقل الملف من رجل صلب في المفاوضات إلى رجل صلب مشهود له ولا أحد يستطيع أن يضغط عليه”.

السابق
«حرب» بري-عون مستمرة..والـ«ان بي ان» للعهد وصهره: ارحلا لا أسف عليكما!
التالي
مهسا اميني ايقونة الثورة..والشعب يُنهك النظام الإيراني!