بعد اسرائيل.. مفاوضات لترسيم الحدود بين لبنان وقبرص

المفاوضات اللبنانية الاسرائيلية الحدود الجنوبية

مع وصول مفاوضات ترسيم الحدىد البحرية بين لبنان واسرائيل الى خواتيمها، أكد مصدر رسمي لبناني لوكالة “سبوتنيك”، أن “وفداً حكومياً قبرصياً سيزور البلاد الاثنين المقبل، لإجراء مباحثات مع ​الحكومة اللبنانية​ حول ​ترسيم الحدود البحرية​ بين البلدين”.

اضاف: “من المقرر أن يجري الوفد القبرصي محادثات مع ممثلي وزارات الأشغال والخارجية والطاقة والدفاع اللبنانيين، وذلك بحضور خبراء معنيين من الجانبين، وذلك على خلفية اتفاق ترسيم الحدود البحرية الذي جرى مؤخراً بين لبنان وإسرائيل”.

وتابع: “الوسيط الأميركي ​آموس هوكشتاين​، سيصل إلى بيروت الأربعاء المقبل، لبحث الاستعدادات اللبنانية الخاصة بتوقيع الاتفاق اللبناني الإسرائيلي في مقر قيادة قوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل” في بلدة الناقورة”، لافتاً إلى أنه “لم يُحدد أي موعد نهائي للتوقيع، حتى الآن، لكن إذا تبين أن هناك اعتبارات إسرائيلية تحول دون التوقيع، قبل تاريخ 31 تشرين الاول، وهو تاريخ انتهاء ولاية الرئيس عون، فإنه “لا شيء يمنع من تحديد موعد التوقيع في الشهر المقبل”.

فيما أفاد مكتب الاعلام في ​رئاسة الجمهورية​، بأنّ “ما تحقق على صعيد ​ترسيم الحدود البحرية​ الجنوبية، هو نتيجة قرار لبناني يعكس وحدة الموقف الوطني وحصيلة مفاوضات شاقة وصعبة، قادها الفريق اللبناني المفاوض مع الوسيط الأميركي ​آموس هوكشتاين”.

ولفت إلى أنّ “لبنان لم يقدم خلال المفاوضات أي تنازلات ولا خضع لأي مساومات أو مقايضات أو”صفقات” أو إرادات دول خارجية”، مؤكدًا أنّ “كل ما يروّج عكس ذلك هو محضّ افتراء وتحليلات ومقالات، لا تنطبق مع الواقع، ومعيب أن تصدر عن جهات يفترض أن تقف إلى جانب دولتها والمسؤولين فيها”.

وشدد المكتب، على أنّ “مسألة الترسيم إنجاز على مستوى الوطن ومن أجل أبنائه وليس من أجل شخص أو جهة أو حزب أو دولة خارجية”، كما أمل في أن “يتوقف هذا النهج الممعن في الإساءة إلى كرامة الوطن وسيادته، فالترسيم هو حصيلة قرار وطني صلب لا شريك فيه”.

السابق
حسن خليل يدعو لحوار واسع حول الاستحقاق الرئاسي.. ماذا عن الحكومة؟
التالي
«للنهوض بالبلد‬⁩ من أزماته».. لقاء بين ⁧‫الراعي‬⁩ والسفيرة الفرنسية‬⁩