«حزب الله» والنصر الموهوم!

حزب الله

في عالم التجارة أي البيع والشراء، يبدأ الطلب من الرقم الأعلى وأثناء التفاوض، يحصل تنازل متبادل بين الفريقين، للوصول الى نقطة وسطية ترضي الفريقين:
1- ماذا حصل بين الفريق اللبناني المفاوض، وفريق العدو الإسرائيلي عبر الوسيط الأمريكي هاموكستين .

قيمة التراجع أو الخسارة بالمعنى الأصح 40 % من مساحة لبنان أعطيت أو وهبت للعدو الأسرائيلي دون مقابل أو أقله لا نعلم ما هو المقابل

2-إستناداً الى الإتفاقيات الدولية لقانون البحار، حدود لبنان البحرية الخط (29)، ولكن عندما بدأوا بالتفاوض، ممن يتولى الأمر من الجانب اللبناني، مدعوماً من الرؤساء الثلاثة، بدأ من الخط( 23) بناءً لطلب إسرائيلي وضغط أميركي..لماذا.. هل لغايةٍ بنفس يعقوب؟!
3- ماهو الفرق بين الخط( 29)اي الحدود اللبنانية، والخط(23) اي مابعد الترسيم مع العدو الأسرائيلي، وفق دراسة الخبراء الذين أكدوا للدكتور عصام خليفة، يكون لبنان خسر في حقل كاريش فقط (2)مليار قدم مكعب من الغاز، و(6) مليون برميل من النفط أي ما يعادل (300) مليار دولار أو ما يعادل تصدير قطر لمدة سنتين، ويكون بهذا الحال قيمة التراجع أو الخسارة بالمعنى الأصح 40 %، من مساحة لبنان أعطيت أو وهبت للعدو الأسرائيلي دون مقابل أو أقله لا نعلم ما هو المقابل، هذه المساحة تحتوي على مليارات الدولارات وفق دراسة الخبراء .
4- وفق رأي رئيس الوفد العسكري اللبناني المفاوض العميد ياسين يقول لبنان يخسر 80% من المنطقة المتنازع عليها، وليس العكس كما يحلو للقادة اللبنانيين أن يسموه، بأنه نصر عظيم تحقق على العدو الأسرائيلي، وأخذنا كامل حقوقنا وربما أكثر من ذلك، نتيجة الأتفاق بين الرؤساء الثلاثة ودعم ومباركة المقاومة، ويقول بأن اتفاق 17 أيار كان أفضل من هذا الأتفاق، وخاصة بهذه المنطقة الحساسة.

لماذا كل هذا التنازل وكل هذه التضحية من حقوق الشعب اللبناني والأجيال القادمة؟

5- السؤال.. لماذا كل هذا التنازل وكل هذه التضحية من حقوق الشعب اللبناني والأجيال القادمة؟!

  • ما هو الثمن المدفوع ولمصلحة؟!
  • ماهي مصلحة المقاومة بهكذا أتفاق وما هو دورها؟!
  • اليس ما حصل أعتراف بوجود العدو الأسرائيلي؟!
  • ألم تعد أسرائيل غدة سرطانية ويجب إزالتها من الوجود؟!
    -اليس دور المقاومة المحافظة على الحقوق وعدم التفريط بها؟!
    -ماهو الدور الجديد الذي أسند اليها بعد هذا الاتفاق؟!
    6- ماذا أنجز فخامة الرئيس وماذا كسب؟! هل برفع العقوبات عن أحد المقربين, أو يكفيه فخراً بأن لبنان أعلن بلداً نفطياً بعهده وبغض النظر عما يترتب من خسائر على لبنان وشعبه من جراء هذه الأتفاقية؟!
السابق
إتصال بين ماكرون وعون.. هذا مضمونه
التالي
ماريجوانا «صناعة وطنية» في البترون..و«المعلومات» بالمرصاد!