وفي حين ساد الصمت من “حزب الله” وانصاره على “معاهدة الترسيم”، يرى مقربون من “امل” لـ”جنوبية” ان عون يحاول سرقة جهود الرئيس نبيه بري وما عرف بإتفاق الإطار.
ولولا جهود بري وصواريخ نصرالله لما كانت اميركا تأبه لعون او يتصل به بايدن وفي ايام ولاية الاول الاخيرة!
في المقابل يسود جدل كبير حول “الترسيم” فهل هو معاهدة يحتاج الى إقرار في مجلس النواب ام انه مجرد “تفاهم” او “إتفاق” لا يحتاج الا لمرسوم رئاسي؟
يسود جدل كبير حول “الترسيم” فهل هو معاهدة يحتاج الى إقرار في مجلس النواب ام انه مجرد “تفاهم” او “إتفاق” لا يحتاج الا لمرسوم رئاسي؟
وفي السياق يصفه خبراء في القانون لـ”جنوبية” ان تفاهم الترسيم هو اقرب الى المعاهدة ، والتي لا تقل عن إتفاق “فك الاشتباك” بين سوريا واسرائيل في الجولان بعد حرب العام 1973 وكذلك إتفاق وادي عربة بين الاردن واسرائيل وربما يصل الى اتفاق كامب دايفيد بين السادات وبيغن في العام 1978.
ويقول الخبراء انه يجب ان يخضع الاتفاق الى تدقيق دستوري ونيابي بعد عرضه على الناس وكشف مضامينه كافة.
زحمة مبادرات رئاسية!
وبعد إطلاق للتغييريين مبادرتهم الرئاسية والسعي للإتفاق على مواصفات موحدة للمرشح الرئاسي، يسوق النائب جبران باسيل لمبادرة على قياسه، وتصفها مصادر نيابية بالمعلبة لتضمن ترشيحه ووصوله الى بعبدا ولقطع الطريق على سليمان فرنجية. ويحصر باسيل هوية الرئيس بمن لديه تمثيلاً شعبياً ونيابياً ومعروف ان فرنجية لا يمتلك اكثر من 3 نواب بالتحالف وللمردة مقعد وحيد هو مقعد طوني فرنجية!
في المقابل يستعد تكتل “الإعتدال الوطني ” العكاري لإطلاق مبادرة، ويكشف احد نواب التكتل لـ”جنوبية” ان اللقاء سيؤجل اطلاق مبادرته الى ما بعد انتهاء “همروجة باسيل” وقد وضع التكتل المفتي دريان في اجواء مساعيه الرئاسية!
إقرأ ايضاً: ملاحظات أولية حول الترسيم.. صفقة اميركية مع «حزب الله»!
في المقابل ترى مصادر نيابية لــ”جنوبية” ان كل ما يجري اليوم من مبادرات تسمى رئاسية وغير رئاسية لا تعدو كونها تعبئة الوقت الضائع فإنتخاب الرئيس يحصل في الخارج والنواب يبصمون على الانتخاب في البرلمان بعد فرض التسوية!
المصارف: الإقفال مستمر
واستمرت المصارف بإجراءاتها لجهة احكام الاقفال بوجه المواطنين والذين لديهم ودائع او حسابات في المصارف، ودفعت بنقابة الموظفين الى الشارع، حيث نفذ اتحاد نقابات موظفي المصارف اعتصاماً في ساحة رياض الصلح، تحت شعار «أمن وسلامة المصرفيين خط أحمر»، مطالباً الدولة بتوفير الحماية، حاملاً على المودعين الذين «حاولوا الحصول على اموالهم بالقوة».
خبراء في القانون: تفاهم الترسيم هو اقرب الى المعاهدة والتي لا تقل عن إتفاق “فك الاشتباك” ووادي عربة وكامب دايفيد بين السادات وبيغن في العام 1978.
بالمقابل، أعلن تحالف «متحدون»، في بيان، عن أنّه «في ضوء التطورات الأخيرة لعمليات دخول المودعين للمصارف لاستيفاء ودائعهم بالذات وما واكبها من إجراءات مصرفية وقضائية في حقهم، يهم محامو تحالف «متحدون» أن يوضح طبيعة الملابسات الحاصلة: إن المودع هو صاحب حق ثابت يخوّله استيفاءه، بعد عجز القضاء والسلطات المختصة عن إنصافه، بموجب «حق الدفاع المشروع» سندا الى المادة 184 من قانون العقوبات، والتي تتحدث عن حق الدفاع «عن النفس أو المال أو مال الغير»، معطوفة على المادة 229 من القانون نفسه، والتي تتحدث عن «موانع العقاب في حال الضرورة»، مما يفتح الطريق أمام المودع لدخول المصرف عفواً وعنوة لتحصيل ما هو حقه وما هو له. يبقى من الأفضل والضروري، وقبل دخول المصرف، التنسيق مع محامٍ متمرّس في سبل تطبيق حق الدفاع المشروع لتوفير الحماية القانونية الصحيحة للمودع.
8 اصابات بالكوليرا
صحياً، سجلت وزارة الصحة عداداً جديداً للكوليرا، فأشارت الى 8 اصابات رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 26 في المناطق الشمالية مع تسجيل حالة وفاة واحدة.
