مواكبة فرنسية وعربية للإستحقاق الرئاسي..والمناورات الإسرائيلية تُرنح «الترسيم»!

نبيه بري وجبران باسيل
لاقت الجلسة الثانية التي حددها رئيس مجلس النواب نبيه بري اعتراضات مسيحية ايضاً لكونها تتزامن مع ذكرى 13 تشرين الاول ( الخميس المقبل) والتي يعتبرها "التيار الوطني الحر" مناسبة رمزية واساسية في تاريخه وتأسيسه.

وكانت الجلسة الاولى لانتخاب رئيس الجمهورية والتي تزامنت في 29 ايلول والتي طار نصابها في الدورة الثانية بعد دورة اولى شهدت نصاباً بـ86 نائباً.

وبين الاعتراضات والجلستين لا يبدو وفق مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان هناك حل لأزمة الاستحقاق الرئاسي وفق تقديرات بأن يقاطع “التيار” الجلسة تحت ذريعة المشاركة في ذكرى 13 تشرين الاول على ان يحذو حذوه حليفة “حزب الله” وتطير الجلسة!

زيارة فرنسية

وتقاطعت معلومات اعلامية على ان وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ستقوم بأول زيارة لها للبنان في 14 تشرين الأول الحالي أي بعد يوم من الجلسة الانتخابية الثانية.

لبنان ينتظر تبلغ رداً رسمياً من الموفد الاميركي آموس هوكشتاين للبناء على الموقف ومن دون ذلك لن يحرك ساكناً

وسيشكل موقف فرنسا الضاغط من انجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده واستعجال اجراء الإصلاحات محور هذه الزيارة التي مهدت لها زيارة مديرة دائرة الشرق الأوسط في الخارجية الفرنسية آن غيغين في زيارتها قبل أيام لبيروت .

موفد عربي

وفي مسعى عربي للدفع نحو اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها بدأ امس الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي ووفد من الجامعة جولة على المسؤولين والزعامات السياسية شملت في يومها الأول رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب باسيل ورئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط .

الترسيم يترنح

وفي ملف الترسيم تؤكد مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان لبنان الرسمي التزم الصمت حيال الرفض الإسرائيلي للتعديلات والملاحظات التي طلب إدخالها على الاتفاق.

تقديرات بأن يقاطع “التيار” جلسة الخميس الرئاسية تحت ذريعة المشاركة في ذكرى 13 تشرين الاول على ان يحذو حذوه حليفة “حزب الله” وتطير الجلسة!

وتشير المعلومات الى ان لبنان ينتظر تبلغ رداً رسمياً من الموفد الاميركي آموس هوكشتاين للبناء على الموقف ومن دون ذلك لن يحرك ساكناً. وتفيد المعطيات ايضاً ان نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب يتولى التواصل مع هوكشتاين.

إقرأ أيضاً: «تسخين متبادل» بين إسرائيل و«حزب الله»..«ضرورات سياسية» لتمرير الإتفاق البحري؟

وترى المصادر نفسها ان التصعيد على الجانبين الحدودين بين لبنان واسرائيل “كلامي وشكلي” والاجواء لا توحي حتى الساعة بحرب او صدام رغم تعثر الاتفاق البحري.

السابق
هل اتُّخذ القرار باقفال المصارف؟!
التالي
اسرار الصحف لليوم الجمعة 7 تشرين الأول 2022