هذا ما حصل مع الشيخ عباس يزبك أمام المتحف

الشيخ عباس يزبك

على خلفية ما حصل معه خلال وقفة تضامنية نسائية مع المرأة الايرانية أمام المتحف، أوضح الشيخ عباس يزبك في منشور على “فيسبوك” الى أنه “كان في زيارة أحد أفراد عائلتي الذي يسكن مقابل المتحف موقع الوقفة المدعو اليها للتضامن ضد القمع الذي يمارسه النظام الإيراني على شعبه”.
وأضاف:”لما كان طريقي للمشاركة في الوقفة في ذكرى اغتيال الصديق لقمان سليم يمر بجانب الاعتصام ولما كنت مشجعا و مشاركا في الفعاليات ضد من يضر ببلدنا وعيشنا من الداخل والخارج وعلى رأسهم نظام ولاية الفقيه فإني توقفت الى جانب الاعتصام وسلمت على الصديق والزميل د علي خليفة وحييت وقفتهم التضامنية وسألته إبلاغ المنظمين عما اذا كان يكفي ذلك أو النزول للمشاركة الرمزية فكان الجواب مرحبا بوقوفي معهم”.


وتابع:”انطلاقا من إيماني بحق الجميع في الحرية والتعبير قصدت مكانا جانبيا لابلاغهم التحية فما كان من وسائل الاعلام إلا أن توجهت نحوي طالبةً التعبير عن موقفي و التقدم نحو الاعتصام لاظهار جانب من الحضور فلبيت رغبتهم ولم ألحظ جوا عدائيا عاما حتى قامت إحدى المشاركات بالصراخ والإحتجاج على وجودي وأثارت جوا من البلبلة”.


وأردف:”لما كنت من المدافعين عن حق الاختلاف وحرية التعبير، فإني أترك للرأي العام الحكم على هذا التصرف وقيمته الحضارية من قبل من يقف للاحتجاج على القمع.نعم، وكما تعلمون قد واجهتنا حالات مماثلة منذ انطلاقة ١٧ تشرين وتوصلنا الى الكثير من خلفياتها المتصلة بالقوى الحاكمة أو عقليات ومنطلقات خاصة وفردية، فإنه وادراكا منا لصعوبة العمل الوطني والأخطار بمواجهة أنظمة استبداد وعلى رأسها نظام ولاية ومشتقاته الظلامية وألويته المنضلجيةالقومية و اليسارية التي تعادي الله وتنكره وتوالي وكيله وتقتات على سحته.إننا أمام ذلك مدعوون لتفهم وتحمل هذه الأعباء ما دام الهدف قيامة الوطن وكرامة إنسانه.كما لا يفوتني أن أتوجه بالشكر لتلكم السيدات الكريمات اللواتي لحقن بي وعبّرن عن أسفهن لما جرى”.
وختم:”حيث تنبغي التحية لحرية الاعلام فإني اتوجه بالشكر للعديد من المواقع و المحطات المحلية والدولية التي أتاحت لي التعبير عن تضامني مع الشعب الايراني بكل فئاته المضطهدة وسائر معتقلي الرأي والترحم على ضحايا الانتفاضات ضد هذا النظام الظلامي آملا التوفيق للشعب الايراني وشعوبنا المقهورة بالخلاص وقيام حياة كريمة لانساننا في أوطان تقوم على الحريات والتنوع والقيم الاخلاقية والازدهار وحقوق الانسان الكاملة”.

إقرأ أيضاً : «لبنان اصبح منصة للكبتاغون».. صرخة مدوية يُطلقها الشيخ عباس يزبك من بعلبك!

السابق
جنبلاط يسأل.. و«حزب الله» يجيب!
التالي
مقدمات نشرات الاخبار ليوم الاثنين 3 تشرين الأول 2022