عامان على انفجار المرفأ.. السينما تتكلم!

اهراءات القمح بعد انفجار مرفأ بيروت

انفجار المرفأ ليس كمثله انفجار دمر الحياة والانسان والحجر ونصف المدينة، زلزال مصنّع بعناية ارهابية لئيمة، ما زال يتردد صداه وكوارثه في أنحاء البلاد وفي حنايا العباد.

بعد مرور عامين على الكارثة ، تزداد المأساة وتكبر، ويظهر ويبان جبل العذاب بوضوح، بظلاله الواسعة التي تمتد وتمتد الى أغلب “مناخات” المكان والرأي والتعبي

فبعد مرور عامين على الكارثة ، تزداد المأساة وتكبر، ويظهر ويبان جبل العذاب بوضوح، بظلاله الواسعة التي تمتد وتمتد الى أغلب “مناخات” المكان والرأي والتعبير، وفي التعبير الابداعي السينمائي ، يظهر مشهد التعب ظهور حركة وحشية ساحقة مضاعفة تكتم أنفاس الوطن المغلوب على أمره.

إقرأ أيضاً :انهيار الإهراءات أصبح وشيكاً.. واجراءات أمنية أمام مرفأ بيروت!


بمناسبة مرور عامين على الانفجار الأليم لمرفأ بيروت 4 آب، نظم نادي “لكلّ الناس” بالشراكة مع جمعية “السبيل الثقافية” عروض أفلام لبنانية قصيرة بحضور المخرجين وجمهور ، وذلك نهار الثلاثاء في 16 آب الجاري ، الساعة السابعة مساءً في المكتبة العامة لبلدية بيروت في “مونو”. وكانت الافلام كالتالي:
“مدينة وامرأة”، للمخرج نيكولا خوري.
“بيروت مدينتي” ،للمخرجة دلال دمشقية.
“شارع أرمينيا”، للمخرج جان بيار معلوف.
“مسافة وطن”، للمخرج جاد أبو جودة.

كان للأفلام تأثير على نظرة المشاهد المهتم، حيث بلغت الأسئلة حجم الكارثة


تفاعل الحضور مع الافلام ، بنقاش مستفيض تلا العروض.وكان للأفلام تأثير على نظرة المشاهد المهتم، حيث بلغت الأسئلة حجم الكارثة، أسئلة ما الذي حدث، ولماذا حدث كل هذا الخراب،وكيف “تقبّلت الدولة هذه الجريمة بخفة تشبه المشاركة بالجريمة التي لا تغتفر!”.

السابق
التبعية العمياء.. وتقديس «الأصنام المتحركة»!
التالي
تأديب «الشاويش» !