بالفيديو.. مغنية يُحذّر عبر«جنوبية» : ما حصل في مصرف الحمراء لن يتوقف!

حسن مغنية
تعود إلى الصدارة قضية أموال المودعين، وما حادثة "فيدرال بنك" بالأمس ومطالبة أحد المودعين بحقه في الحصول على جنى عمره، إلا مؤشراً عن عمق أزمة ناتجة عن "كباش" بين السلطة وأصحاب المصارف، يقع ضحيتها المودعون الذين لا تزال أموالهم «محجوزة»، بانتظار الإفراج عنها.

يغرق المودعون في مهبّ مصير مجهول، فبعد الإضراب التحذيري لجمعية المصارف ووضعها لثلّة من الشروط بانتظار تطبيقها، في مهلة حتى نهاية آب الحالي، يبدو أن المواجهة ستكون “محتدمة” بينها وبين المسؤولين كما الناس الذين يدفعون وحدهم ثمن الخسارة من جيوبهم.

الحادث لن يكون الأول ولا الأخير ما لم تتم معاجة الأمر

ووفق ما أكده رئيس جمعية المودعين اللّبنانيين حسن مغنية لـ «جنوبية» أنه “للمفارقة فإن الجمعية حذّرت خلال مؤتمر عقدته منذ 10 أيام، بناء على معطيات توافرت لديها، بأن هناك شيئاً قد يحصل في المصارف، وذلك بناء على الرسائل التي تتلقاها”.

إقرأ أيضاً : الإتفاق النووي.. ليونة إيرانية تجاه «النص الأوروبي النهائي»؟!


ولفت الى أن “الجمعية نبّهت مراراً وتكراراً من الذي حصل في الحمراء”، معتبراً أن ” الحادث لن يكون الأول ولا الأخير ما لم تتم معاجة الأمر من السلطة السياسية والقضائية والمالية والمصرفية في لبنان”.

لا يمكن الإستمرار بالنهج القائم الآن بتجاهل حق شعب بأكمله وسرقته


وشدّد مغنية على أنه “طيلة 3 سنوات لا يوجد خطة للحل، ولا وجود لقانون يحمي حقوق المودعين”، مشيراً الى أنه “لا يمكن الإستمرار بالنهج القائم الآن بتجاهل حق شعب بأكمله وسرقته”.

المودعون وحدهم يتحملون الخسائر وليس الدولة ولا المركزي ولا المصارف

وعما قد يحصل خلال الفترة المقبلة، أوضح مغنية أنه ” ما لم يكن هناك حلّاً جذرياً وخطة محكمة تضمن حقوق المودعين وتعطيهم أموالهم، ولو بفترة زمنية معينة دون نقصان، سيتكرر المشهد الذي حصل مع المودع بسام الشيخ حسين، ونحن لا نريد ذلك ولا نتمناه”، لافتاً الى أن “المودعون وحدهم يتحملون الخسائر وليس الدولة ولا المركزي ولا المصارف”.
واعتبر أن” الحكومة اللبنانية وجمعية المصارف ومصرف لبنان مطالبين فوراً بأن يعقدوا اجتماعات عدّة للخروج بخطة حلّ شاملة تضمن حقوق المودعين”.

السابق
الإتفاق النووي.. ليونة إيرانية تجاه «النص الأوروبي النهائي»؟!
التالي
تسعيرة جديدة لبدل النقل تدخل حيز التنفيذ.. كم سجلت؟