بعدسة «جنوبية»: «مرارة» الظروف تتغلّب على «حلو العيد»!

عصفت رياح الأزمة الإقتصادية منذ العام 2019 بالعديد من طقوس العيد، فتقلّص حضورها داخل العديد من المنازل التي باتت تفتقر لمعمول العيد وسكاكره بعد أن أضحى تذوّقه “مكلفاً”، فالشراء من المحال يوزاي
صناعته في البيوت.

بصمت يمرّ عيد الأضحى، فالحركة الخجولة في الأسواق تختصر “حسرة” الكثيرين على “مرّ” أيام أنستهم طعم حلاوة العيد، فقلّة منهم يستطيعون الحصول عليها وبكميات أقل من السابق، إذ تخطّى سعر المعمول الـ 300 ألف ليرة وما فوق حسب حجمه ، كما أن تكلفة صنعه بأنواعه تتجاوز الثلاثة ملايين ليرة بين الزبدة والسميد والطحين والسكر وباقي المكونات من تمر وفستق وجوز.

تعكس وجوه الناس حالهم، في زمن باتت فيه أعيادهم تتشابه مع أيامهم العادية، والسباق فيها ينحصر فقط على الفوز بلقمة عيش بغصّة.

السابق
السفير البريطاني مودّعاً لبنان: الإصلاح هو المفتاح!
التالي
بالفيديو: حريق ضحم في زفتا الجنوبية.. وسحب الدخان تُغطّي النبطية