خاص «جنوبية»: بعد إستفحال السرقات جنوباً..حزب الله «يُضحّي» بأصحاب السوابق لتهدئة بيئته!

سرقة

منذ اكثر من اشهر وتضج القرى الجنوبية وخصوصاً في قرى قضاء صور، بأخبار السرقات وحوادث السطو المسلح الليلي يومياً.

وهذه المنطقة والتي تشمل اكثر من 65 قرية، كانت تعد بيئة آمنة لثلاثة اسباب: الاول انها تعتبر منطقة “جنوب النهر” او جنوب الليطاني، وفيها تركيز امني للجيش والاجهزة الامنية، ولكونها منطقة عمل اليونيفيل وفيها اكثر من مخيم وتجمع فلسطيني كبير .

والسبب الثاني انها تعد منطقة نفوذ عسكري وامني للثنائي عموماً، وحزب الله خصوصاً وهي المنطقة التي قام بها الجيش الاسرائيلي بأكثر من انزال في حرب 2006.

إقرأ ايضاً: من مذكرات صائب سلام (2)..أميركا أمنت خروج أبو عمار من بيروت!

والسبب الثالث: انها منطقة غنية بالمغتربين والمتمولين من بيئة “حزب الله” في افريقيا والخليج واميركا وكندا، وكانت تعتبر منطقة “ميسورة” وليس فيها ذاك الفقر والذي يدفع الى استفحال السرقة والجريمة.

وتكشف احد الفاعليات البلدية الجنوبية من منطقة قضاء صور لـ”جنوبية”، ان كثرت في الاسبوعين الماضيين السرقات حيث استُهدفت 3 سيدات اثناء نومهن، وقد سرقت ومن الاولى سيارتها ومن الثانية مصاغاً ذهبياً و”دولارات فريش” والثالثة تم السطو على ادوات كهربائية وطاقة شمسية.

“روابط القرى” في “حزب الله” ولتهدئة روع الناس وبيئته رفع الغطاء عن اصحاب السوابق وقد بدأت التوقيفات والتحقيقات معهم من مخابرات الجيش وفرع المعلومات

و المشترك بيين السيدات الثلاث، ان ازواجهن في بلاد الغربة، ولا يوجد من يحميهن او رجل في المنزل، وبالتالي كن هدفاً سهلاً لسارقين تصرفوا بحرية وكانهم يعلمون كل التفاصيل داخل المنازل.

وتؤكد الفاعلية، ان التحقيقات تتركز على اصحاب السوابق في القرى وخصوصاً، انهم عاطلون من العمل وبعضهم “يحبحب” ويتعاطى المخدرات، وبعضهم يروج وكانوا محكومين وخرجوا من السجن حديثاً.

ومع ارتفاع منسوب الغضب الشعبي مما يجري وخصوصاً في بيئة “حزب الله”، تكشف الفاعلية ان “روابط القرى” في “حزب الله” ولتهدئة روع الناس وبيئته، رفع الغطاء عن هؤلاء وقد بدأت التوقيفات والتحقيقات معهم من مخابرات الجيش وفرع المعلومات، لمعرفة هوية السارقين بينما يسود “غضب مضاد” لدى ذووي هؤلاء بانهم “كبش محرقة” و”فرق عملة” بين حزب الله وبيئته الحزبية!

السابق
من مذكرات صائب سلام (2)..أميركا أمنت خروج أبو عمار من بيروت!
التالي
القطاع العام بلا راوتب أول تموز..وموظفوه يواصلون الإضراب المفتوح!