بالفيديو.. تيننتي لـ«جنوبية»: الوضع هاديء جنوباً رغم الخطاب الحاد

الناطق الرسمي باسم قوات "اليونيفيل" اندريا تيننتي

يعيش الجنوب على وقع التسخين الكلامي الإسرائيلي، المتمثل بالتهديدات التي أطلقها رئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي، بتوجيه ضربات للبنان وخصوصا البلدات المتاخمة للحدود مع فلسطين، عشية وصول الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية أموس هوكشتاين والتي جاءت بعد التطورات الامنية والسياسية، مع وصول سفينة الإنتاج اليونانية إلى حقل كاريش النفطي الغازي المتنازع عليه إلى الآن مع لبنان.
لكن كل هذه التهديدات ، ومار رافقها من شائعات ليل أمس، حول مناورات لحزب الله على شاطىء الناقورة وتحذير اسرائيل، لم تنسجم مع أرض الواقع، حيث يعم الهدوء على طول الجبهة الجنوبية الممتدة من راس الناقورة حتى تخوم مزارع شبعا المحتلة، فيما واصلت اليونيفيل والجيش اللبناني دورياتهما على مقربة من الحدود في منطقة عمليات القرار الدولي ١٧٠١.

يعيش الجنوب على وقع التسخين الكلامي الإسرائيلي المتمثل بالتهديدات التي أطلقها رئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي بتوجيه ضربات للبنان وخصوصا البلدات المتاخمة للحدود

وأكد الناطق الرسمي باسم قوات “اليونيفيل” اندريا تيننتي لـ “جنوبية” ان “الوضع العام في منطقة عمليات اليونيفيل هادئ رغم الخطاب الحاد الحالي، حيث تواصل بعثة الأمم المتحدة عملها في المنطقة مع التركيز بشكل خاص على الخط الأزرق، ونعمل بالتنسيق الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية”.

تيننتي لـ “جنوبية”: الوضع العام في منطقة عمليات اليونيفيل هادئ رغم الخطاب الحاد الحالي


وقال”: كما نحافظ على تواصل منتظم مع الطرفين لتخفيف التوتر وسوء الفهم، ونقوم بأنشطتنا على مدار الساعة، حيث نقوم بحوالي 400 نشاط يومياً، بالتنسيق مع الجيش اللبناني، مع الإشارة الى أن بعض أنشطتنا تتم مع الجيش اللبناني، ومعظمها يتم بشكل مستقل، الا أن كل الأنشطة تتم بالتنسيق مع الجيش اللبناني”.

وضع الهجمات الأخيرة على جنود حفظ السلام في إطار “حالات منعزلة” لكن ما حدث يوم السبت هو أن مدنيين هددوا جنود حفظ السلام وحاولوا نزع أسلحتهم


وردا على سؤال فيما يتعلق بالحادث الأخير من سلسلة حوادث تقييد من حرية الحركة لليونيفيل، اعتبر تيننتي ، انها حوادث “مثيرة للقلق، مع الإشارة إلى أن اليونيفيل تقدِّر علاقتها الطويلة والمثمرة مع المجتمعات المحلية، ونحن ننفذ حوالي 450 دورية ونشاط عملياتي يوميا، والغالبية العظمى من هذه الأنشطة لا تواجه أيّ مشاكل”.
وتابع”:هذا ان دل على شيء فإنما يدل على وجود علاقة جيدة مع المجتمعات المحلية، وأيضا مع البلدات والقرى في منطقة عمليات اليونيفيل”.
ووضع الهجمات الأخيرة على جنود حفظ السلام في إطار “حالات منعزلة”، لكن ما حدث يوم السبت هو أن مدنيين هددوا جنود حفظ السلام وحاولوا نزع أسلحتهم”.

نحن نعمل بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني وندعم أنشطته


وشدد ان “من أولويات اليونيفيل ضمان الاستقرار في جنوب لبنان، بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية وبدعم من سكان الجنوب”.
وأكد أن “للقوات المسلحة اللبنانية دور أساسي في توفير الأمن في المنطقة، ونحن نعمل بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني وندعم أنشطته”.

السابق
الدولار الأسود يرتفع مساءً.. كم بلغ؟
التالي
لقاءٌ إيجابي بين بوصعب وهوكشتاين.. إليكم تفاصليه!