الى الواجهة، عادت “مجزرة انصار” ، مع استجواب المتهمين الموقوفين حسين فياض وشريكه السوري حسن الغناش، في جلسة هي الاولى امام قاضي التحقيق الاول بالانابة شربل بو سمرا، بعد نقل الدعوى من النبطية الى بيروت لاسباب امنية وحفاظا على المصلحة العامة.
اقرا ايضا: بالصور: وقفة لأهالي أنصار امام «عدلية بيروت»
الجلسة التي استمرت قرابة الساعة والنصف، لم تأت على قدر آمال الاهالي الذين واكبوها بإعتصام امام قصر العدل في بيروت، وهم صبّوا جام غضبهم على القاضي بعد ان ارجأ الجلسة الى الحادي والعشرين من الشهر الجاري، لاستجواب الغناش، ولاستكمال استجواب فياض اللذين سبق لقاضي التحقيق في النبطية ان اصدر بحقهما مذكرتي توقيف وجاهيتين بجرم القتل العمد والسرقة.
وعبّر الاهالي عن رفضهم لما آلت اليه الجلسة، حيث كانوا يعتقدون بان بو سمرا سيصدر قرارا بإعدام المتهمين، غير مكترثين بمجريات الملف الذي يتطلب اجراءات لا بد من اتخاذها، قبل وصول الملف الى محكمة الجنايات، حيث ثمة مسار طويل سيسلكه التحقيق قبل النطق بالحكم.
صبّوا جام غضبهم على القاضي بعد ان ارجأ الجلسة الى الحادي والعشرين من الشهر الجاري لاستجواب الغناش ولاستكمال استجواب فياض
وما رشح عن الجلسة التي حضرها وكيل الجهة المدعية المحامي ماهر جابر عن عائلة الضحايا، الشقيقات تالا ومنال وريما ووالدتهن باسمة عباس، ان فياض اعترف بجريمته وردّها الى ان احدى الشقيقات “خانته” بعد ان كانت تربطه بها علاقة فأقدم على قتلها، فيما الاخريات من الضحايا “راحو فرق عملة” ، وفق تعبير مصادر قضائية، التي نقلت عن المتهم بانه بدا”مرتاحا” خلال الجلسة ، ولم يبد اي ندم على جريمته.
فياض اعترف بجريمته وردّها الى ان احدى الشقيقات “خانته” بعد ان كانت تربطه بها علاقة فأقدم على قتلها فيما الاخريات من الضحايا “راحو فرق عملة”
وكانت قوة من شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، قد أحضرت الموقوفين قرابة العاشرة و45 دقيقة، وهما مكبلان ومعصوبا العينين، وأعادتهما الى مكان توقيفهما بعد الجلسة بالطريقة نفسها .
