معركة أولى بين التغييريين و«الثنائي الشيعي» الثلاثاء..و«حاشية عون» تستغل وضعه الصحي!

شكلت معركة نقابة الاطباء في بيروت والشمال، الاحتكاك الاول بين التغييريين وناشطي ثورة 17 تشرين الاول من الاطباء وقوى السلطة وخصوصاً في بيروت، حيث تمكن "الثنائي الشيعي" والتيار الوطني الحر وحلفائهما من الفوز بـ15 من اصل 16 مقعداً مع تسجيل مفارقة ان نسبة التصويت لم تتجاوز الـ25 في المئة.

وفاز الدكتور يوسف بخاش بمركز نقيب الأطباء في لبنان ب 750 صوتا، فيما نال الدكتور جورج الهبر 305 اصوات، والدكتورة غنوة الدقدوقي 145 صوتا.

يذكر ان التصويت لمنصب النقيب بلغ 1246 صوتا.

وأقفلت صناديق الاقتراع لانتخابات مجلس نقابة الأطباء في لبنان، وقد بلغ عدد المقترعين 2417 مقترعا من اصل حوالى 9000 طبيب يحق لهم الاقتراع. وفازت اللائحة المدعومة من حركة امل وحزب الله والتيار الوطني الحر بـ 15 عضوا من اصل 16، مع خرق المرشح جورج الهبر.

فوز “المستقبل” شمالاً

اما في الشمال، فأصدرت هيئة شؤون الإعلام في تيار “المستقبل” بيانا أشارت فيه إلى “فوز اللائحة المدعومة من “المستقبل” في نقابة أطباء الشمال”.

 وجاء في البيان: “فازت اللائحة المدعومة من “تيار المستقبل” في انتخابات نقابة اطباء الشمال، التي جرت اليوم، في دورتها الأولى. ثم فاز  في الدورة الثانية د. محمد صافي بمركز نقيب أطباء الشمال بدعم من “تيار المستقبل”.

“موقعة” الثلاثاء النيابية

ومع بلوغ عدد المرشحين الى منصب نائب رئيس مجلس النواب 4 مع اعلان غسان السكاف ترشحه بالاضافة الى سجيع عطية والياس بو صعب وضمناً هناك ترشيح لغسان حاصباني، تاخذ المعركة النيابية مع ضمان فوز الرئيس نبيه بري بـ65 صوتاً بلا اصوات النائب جبران باسيل وتكتلته طابعاً حاداً بين الثنائي الشيعي والتغييريين من جهة وبين “التيار الوطني الحر” وبري والقوات من جهة ثانية.

إقرأ أيضاً: باسيل إلى «بيت الطاعة الأصفر» مجلسياً..والعين على الجنوب بعد «مسيرة الأعلام»!

وتؤكد مصادر نيابية متابعة لـ”جنوبية” ان “موقعة الثلاثاء” ستفتح الباب امام معارك دستورية اخرى وهي معركة تكليف رئيس جديد للحكومة، وكذلك تأليف هذه الحكومة ووصولاً الى استحقاق الرئاسة الاولى بعد اقل من 6 اشهر.

صحة عون في خطر؟

وبعد اسبوع على مكوث رئيس الجمهورية ميشال عون لايام في مستشفى اوتيل ديو، كشف النائب جميل السيد والذي زاره بعد خروجه من المستشفى في بعبدا عن تعرض عون لوعكة صحية منذ ايام.

“موقعة الثلاثاء” ستفتح الباب امام معارك دستورية اخرى بين “الثنائي” والتغييريين وهي معركة تكليف رئيس جديد للحكومة و تأليف الحكومة

وقال السيد وفي معرض  مهاجمته مستشار عون الوزير السابق سليم جريصاتي،  أن “هناك من يستغل وضع ​الرئيس عون​ الصحي وعدم جهوزيته في بعض الأوقات، ويعتبر نفسه وصياً على القصر”.

وبذلك يقر السيد وبشكل واضح ووفق مصادر متابعة لـ”جنوبية”، ان وضع عون الصحي ليس سليماً، وان هناك من يتحكم بالقرار الرئاسي سواء مستشاريه او ابنته او صهره النائب جبران باسيل”.

السابق
عشية انطلاق المصارف ببيع الدولار.. كيف أقفل الدولار الأسود مساءً؟
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الإثنين في 30 أيار 2022