العهد العوني «يَنتكس» بتأجيل زيارة البابا..ونصرالله «يُطوق» الإنتخابات بالسلاح!

السيد حسن نصرالله
لم تدم "فرحة" العونيين اكثر من 3 اسابيع عقب الاعلان عن تأجيل زيارة البابا فرنسيس للبنان والتي كانت مقررة في 12 و13 حزيران، وهو ما اصاب العهد العوني بإنتكاسة سياسية بعدما "رسمل" النائب جبران باسيل على الزيارة لإستثمارها في "حلمه الرئاسي" مع اقتراب نهاية عهد عمه. في المقابل رفع امين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله من مستوى التصعيد الانتخابي.

وترى مصادر معارضة لـ”جنوبية”، ان نصرالله ربط الانتخابات بمصير سلاحه وليطوقها بمنع نزعه، ولو اضطر الى استعمال القوة، عندما قال صراحة انه “فشر ان ينزعوا السلاح”، وما يجري في الانتخابات هو “حرب تموز سياسية”!

تأجيل زيارة البابا


وأعلن رئيس اللجنة الوطنية العليا للإعداد لزيارة البابا فرنسيس للبنان وزير السياحة وليد نصّار في بيان، أنّ لبنان تلقى رسالة من دوائر الفاتيكان تبلّغ فيها رسمياً قرار إرجاء زيارة الحبر الاعظم المقرّرة إلى لبنان، على أن يتم الإعلان عن الموعد الجديد للزيارة فور تحديده.

وأشار نصّار إلى أنّه قد تمّ إرجاء الزيارات الخارجية والمواعيد المقرّرة في برنامج قداسة البابا فرنسيس لأسباب صحّية، متمنياً لقداسته الشفاء العاجل.

“حرب تموز سياسية”

ووصف نصر الله الانتخابات الحالية بـ «حرب تموز سياسية»، لافتاً إلى أن «الهدف في حرب تموز العسكرية كان إلغاء المقاومة وهذه المطالب هي نفسها اليوم تُطرح في الحملات الانتخابية، وتوجه الى من يرد نزع سلاح المقاومة بالقول «فشروا».

إقرأ أيضاً: طبارة لـ«جنوبية»: إقتراع المغتربين لن يؤثر كثيرا في نتائج إنتخابات المقيمين

ودعا نصر الله مناصري المقاومة إلى الوقوف «إلى جانب المقاومة وإلى جانب حلفائها وقال ان من يريد أن يحافظ ويدافع ويحمي لبنان واستخراج ثروته النفطية ويحمي مياه لبنان فليصوّت للمقاومة وحلفائها. مشددا على ضرورة «أن نخرج في 15 من أيار ونمارس المقاومة السياسية للحفاظ على المقاومة العسكرية. وأشار نصر الله إلى أن «بعض القوى السياسية أخذت من سلاح المقاومة عنواناً للمعركة الانتخابية الحالية ولم يلتفتوا لهموم الناس».

130 الف مغترب اقترعوا

في غضون ذلك، اعلنت وزارة الخارجية ان نسبة اقتراع المغتربين بلغت نحو ستين في المائة، وبذلك يكون نحو 130 ألف مغترب صوت من أصل 225 ألفاً مسجلين في عملية الاقتراع في الخارج التي جرت يومي الجمعة والأحد في 58 دولة، وفق التقديرات الأولية.

وخلال مؤتمر صحافي في مقر وزارة الخارجية، وعقد الامين العام لوزارة الخارجية والمغتربين هاني شميطلي والمدير العام للمغتربين هادي هاشم مؤتمرا صحافيا مشتركا، في الوزارة شرحا خلاله مسار العملية الانتخابية للبنانيين في الخارج.

نصرالله ربط الانتخابات بمصير سلاحه وليطوقها بمنع نزعه ولو اضطر الى استعمال القوة عندما قال صراحة انه “فشر ان ينزعوا السلاح”

وأوضح هاشم، أن الهدف كان في الوزارة الوصول إلى نسبة اقتراع أكثر من 70% مشيراً إلى ان «هذه العملية الانتخابية هي الأكبر في تاريخ لبنان الحديث إذ بدأنا في 6 أيار من إيران وانتهينا في الولايات المتحدة». لافتاً إلى «ان الخروقات والشوائب التي شهدتها العمليّة الانتخابيّة في الاغتراب عولِجت فوراً. تجدر الاشارة الى انه في انتخابات العام 2018، بلغت نسبة المشاركة 56 في المائة؛ إذ صوّت نحو خمسين ألفاً من إجمالي قرابة تسعين ألفاً سجلوا أسماءهم.

السابق
اسعار «جنونية» للمحروقات اليوم : البنزين يتجاوز الـ500 الف والمازوت يصل الى 600 الف ليرة!
التالي
إنهاء التحضيرات لإقتراع 14,959 موظفا الخميس