شباب النبطية ينبذون «الثنائي» وإنتخاباته..ومرشحو البقاع الشيعة تحت التهديد!

الانتخابات النيابية
اسبوع ونيف على انتخابات لبنان في 15 ايار 2022، وسط لا مبالاة في وسط شباب النبطية، والذي نبذ "الثنائي" وحروبه وانتخاباته، ليلجأ الى تعزيز الانتماء وشد آواصر العلاقة الطيبة مع شباب القضاء، عبر ابتكار شعار شبابي وتضامني. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

اما مرشحو البقاع الشيعة فمن صمد منهم حتى اليوم، يتعرض لعملية “تصفية” معنوية وجسدية وتخويف  وترهيب للانسحاب.

شباب النبطية “يهزمون”  الانتخابات

واجتاح مواقع التواصل في النبطية وخصوصاً لدى “الشباب النبطاني” شعار ( سيفين متعانقين )  وأصبح يرافق معظم منشوراتهم و تعليقاتهم على وسائل التواصل.

و عن معنى هذا الشعار قال الشاب مهدي طالب لموقع تيروس: ” هذا الشعار يرمز لقوة الصداقة بين الشبان و بدأ ب طريقة عفوية، ثم انتشر و أصبح شعاراً يرفعهُ كل شاب نبطاني مُقيم و حتى مغترب كدليل على الولاء لمدينة النبطية بعيداً عن الانتماء الحزبي أو السياسي.

وقال مصدر جنوبي لموقع “تيروس”: ان “انتشار شعار الصداقة بهذه السرعة يدل على مدى قرف و اشمئزاز الشباب من السياسة و السياسيين ففي عز فترة الإنتخابات استطاع شعار بسيط و سهل عن مفهوم الصداقة أن يٌبعد معظم الشباب عن الإهتمام بالإنتخابات و حركة المرشحين و للعلم أن عدد الشباب النبطاني المتأثر بفكرة الصداقة و عمل على نشرها فاق بكثير عدد شباب الأحزاب و خصوصاً الثنائي الشيعي ” .

البقاع: ضغوط وتهويل

ومع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي، وبعدما افضت ضغوطات ” الثنائي الشيعي” بكافة الأساليب على المرشحين من خارج عباءته ليصل به الامر لأن يستعمل المفتي الجعفري قبلان ويصدر افتاءاً خارج الشرع ومنطق غير قانوني، يفترض ان يحاسب عليه الثنائي ويسجل مخالفة قانونية ودستورية تمس بالعمل الديمقراطي.

فبعد ان ضغط حزب الله وحركة امل على مرشحي لائحة بناء الدولة في بعلبك الهرمل، وعملا على سحب ثلاثة مرشحين منها، بدأت موجة جديدة من حركات التهديد والوعيد للناخبين والضغط عليهم وابتزازهم بلقمة العيش.

إقرأ أيضاً: «حزب الله»..كل يوم 7 أيار!

كذلك هو الحال في البقاع الاوسط حيث لا يزال المرشحان فراس ابو حمدان وديمة ابو ديا يتعرضان لابشع انواع الضغوطات النفسية والاجتماعية بخطابات التكفير والتخوين.

كان آخر ابداعات هذا الثنائي الممعن بالاقصاء والالغاء ان قياديين من حزب الله يعمدون على مراقبة تحركات المرشحين والزيارات التي يقومون بها، وما ان يخرج المرشح من المنزل الذي زاره حتى يتدخل قياديو الحزب يعملون على الضغط عليه ويهددونه بقطع المساعدات العينية التي يوزعها الحزب. حتى وصل الحال الى الارامل والتي يخصص الحزب لها مساعدة مالية بقيمة مئتي الف ليرة كل ثلاثة اشهر، فيعمد القيادي الى تهديد الارامل بشطب اسمائهن عن الجدول بحال صوتوا لغير مرشحهم الحزبي.

في البقاع الاوسط يتعرض المرشحان فراس ابو حمدان وديمة ابو ديا لابشع انواع الضغوطات النفسية والاجتماعية بخطابات التكفير والتخوين

ايضاً في البقاع الغربي يحاول الحركيون بشتى الوسائل التغطية على ممارساتهم الشبه يومية لتخويف الناس. مرة باصدار بيان ينتحل صفة باسم العائلة، تبرأ من هذا المرشح ومرة من ذاك ليتبين انها بيانات حاكها الثنائي بهدف تعويم قبلان قبلان. الا ان المزاج الشعبي الشيعي بدا في حالة حراك وتبدل ما يفتح المجال امام التغيير.

وهذا التململ لسببين خوفاً من المناضل اليساري حاتم الخشن، لما له من حيثية بالوسطين الشيعي والسياسي. فيما المرشح الثاني ايضا يسجل قلق لدى قبلان من تسبب هذين المرشحين خسارة في الاصوات الشيعية لكونه يراهن على حصوله المرتبة الاولى ليضمن لنفسه موقع المرجعية من خلال عدد الاصوات.

السابق
جنبلاط يحذر محور «التدمير والتزوير» من «إغتياله إنتخابياً»..و«إقتراع المغتربين-2» تحت المجهر الدولي!
التالي
«حصان» الإنتخابات في لبنان خَرَجَ من «الحظيرة»!