بعدسة «جنوبية»: «أرجوحة العيد».. بهجة لا تغيب!

فرضت “أرجوحة العيد” وجودها في الزمن العصيب، فخرقت بصرخات فرح أطفالها الصمت الحزين، معلنة من حرش العيد وأحياء بيروت بأن البهجة “عصية” في أن تكبلّها ضائقة الوضع الأليم.

حضرت “أرجوحة العيد” في الأحياء، واختار أصحابها تسعيرة ” 5 آلاف ليرة” لإدخال السرور الى قلوب صغار، غير آبهين سوى باللهو بثياب العيد، واقتناص لحظات من “فرح قليل”.
في حرش العيد، المشهد يعكس بزحمته اصرار الأهالي، على الرغم من الضائقة، في سعيهم الى أن تبقى طقوس العيد حاضرة في يوم مميز لدى تلك الفئة التي كان لها نصيب في الاستمتاع بألعاب و مأكولات عيد بقي”سعيد”، ولو بالقليل.

السابق
ماذا يجري في شوارع بيروت؟!
التالي
خاص «جنوبية»: السُنة مأزومون.. والحريري والسنيورة يتساجلان «عن بُعد»!