«مقاوم عنيد» من إسرائيل الى السلطة الفاسدة..محمد أيوب: أترشّح كي أمثّل ثورة 17 تشرين

المرشح محمد ايوب
المرشح محمد أيوب مقاوم بالفطرة، قاتل بسلاحه اسرائيل التي احتلت ارضه تحت راية جبهة المقاومة الوطنية، ثم تحت راية المقاومة الاسلامية، فاعتقلته مرتين، وفي المرة الثانية نقل جريحا الى داخل اسرائيل وبقي فيها اسيرا فيها حتى افرج عنه بعملية تبادل عام 1985، واليوم يقاوم من دون سلاح الطغمة الحاكمة تحت راية ثورة 17 تشرين، كي يحرر وطنه من تسلط وفساد الطبقة السياسية الحاكمة.

أُعلنت اول امس لائحة ينتظر الاتفاق على تسميتها، من اجل خوض الانتخابات النيابية في الجنوب بالدائرة الثانية (صور- الزهراني)، وذلك بعد جهود حثيثة، شارك فيها بقوة المرشح عن ثورة 17 تشرين والمجتمع المدني محمد يوسف أيوب، وتتألف اللائحة من: 

  • محمد يوسف ايوب/ ١٧ تشرين مجتمع    مدني عن متقاعدي قوى الامن الداخل. 
  • حاتم حلاوي/ حراك صور 
  • سارة سويدان/ ١٧ تشرين  
  • رؤي الفارس/ مواطنون  
  • هشام حايك/ ١٧ تشرين كاتوليك 
  • الدكتور علي خليفة/ النوادي العلمانية 
  • ايمن مروة/ الحزب الشيوعي

محمد ايوب: سيرة مقاوم 

ويتابع” بعد دراستي الابتدائية  في مدرسة سلعا والمتوسطة والثانوية في بلدة جويا  إنتقلت لمتابعة تحصيلي العلمي بالجامعة اللبنانية الفرع الخامس في صيدا، وبسبب انقطاع السبل امامي وانعدام فرص العمل لم يستطع والدي تحمل مصاريف متابعة دراستي . فانقطعت حينها عن الجامعة قسرا”.. وللاسف هذا حال الكثيرين من ابناء بلدنا”.  

ويتوقف أيوب عند محطة مفصلية في حياته، ويقول”في العام 1982 وأثناء الإجتياح الإسرائيلي للبنان كنت قد بلغت سن السادسة عشرة، فإنخرطت بالعمل المقاوم، وشاركت بعدة عمليات عسكرية ناجحة مع رفاق شرفاء، منهم من نال شرف الشهادة وإرتقى الى الخلود، ومنهم ما زال حيا” يرزق ولم ينل حقه بالرعاية والاهتمام كعربون وفاء لتضحياته وتعبه، حتى الحقنا اضراراً جسيمة بالعدو وبجنوده وبمعنوياته.اصبت بإحدى المواجهات اصابة بليغة، وتم أسري من قبل جنود الاحتلال وأدخلت معتقل أنصار  لفترة سنة ونصف رغم معاناتي من الاصابة”. 

إقرأ ايضاً: «معاً نحو التغيير» لائحة المجتمع المدني في مرجعيون حاصبيا

ويضيف”: كل هذا لم يزعزع عزيمتي او يسقط بداخلي عقيدة الاصرار والرفض. وانا  من قطعت على نفسي عهدا” أن لا مكان لهذا العدو في ارضنا ولن اتراجع حتى دحره مهزوما، وبعد اطلاق سراحي بتبادل اول عدت للقتال، وتمكنوا من أسري ثانية حيث بقيت في معتقلات وزنازين العدو بين فلسطين المحتلة ولبنان لفترة سنة ونصف ايضا ،خرجت من المعتقل ثانية ” بعملية تبادل وتابعت نضالي بالعمل المقاوم دون كلل”. 

 اصبت بإحدى المواجهات اصابة بليغة وتم أسري من قبل جنود الاحتلال وأدخلت معتقل أنصار  لفترة سنة ونصف رغم معاناتي من الاصابة  

 كيف تابع حياته العادية بعد الافراج عنه، يقول ايوب انه “بغية تامين متطلبات الحياة الصعبة وخدمة وطني التحقت بقوى الأمن الداخلي، وشغلت عدة مراكز هامة حتى تقدمت بفسخ عقد تطوعي عام 2011، بعدها أسست مكتبة الأجيال الكائنة في بلدة الشهابية، فواظبت على الاهتمام بها وتطويرها، حتى أصبحت من أهم المؤسسات في المنطقة،وكل هذا لم يثنني عن واجبي بمحاربة الظلم ورفع الغبن والحرمان عن ابناء شعبي المهمش، فشاركت بالعديد من الحركات الإعتراضية بوجه اركان السلطة الجائرة لمحاربة الفساد المستشري باداراتها كافة”.  

الانخراط في ثورة 17 تشرين 

وعن تفاصيل انخراطه في العمل المدني المقاوم في مواجهة استبداد السلطة الطائفية يقول ايوب: “في العام 2017 شاركت مع رفاق السلاح في الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى بعدة تظاهرات، بعد ان تمادت السلطه بتهميش وسلب حقوق متقاعدي القوى المسلحة، مع اطلاق شرارة ثورة 17 تشرين كان لي الشرف ان اكون بطليعة  الذين استجابوا لها ورافعي لوائها وما زلت”.

ويضيف”: بعدها عملت مع رفاق السلاح من متقاعدي قوى الامن الداخلي، الى  تأسيس ( تجمع متقاعدين_ قوى الأمن الداخلي في لبنان) الذي أتشرف بالإنتماء اليه، ومن خلاله تم ترشيحي عن المقعد الشيعي في دائرة الجنوب الثانية، وذلك باللقاء الموسع الذي جمعنا في صالة سمكة خيزران.”  

وعن المدرسة الفكرية السياسية التي ينتمي اليها يقول”: منذ بدء نشاطي السياسي، انتمى الى مدرسة فكرية تنادي بالدولة المدنية وفصل السياسة عن الدين، وأهم اسسها الغاء الطائفية السياسية وبنظام إنتخابي عادل يكون لبنان فيه دائرة انتخابية واحدة خارج القيد الطائفي، مما يجعل الانتماء فقط للوطن وليس للطائفة وتكون الكفاءة ونظافة الكف  هي المعيار بالتعاطي والسبيل  للوظيفة العامة وتكون المواطنة اساسا للعلاقة” . 

سبب ترشحي هو احساسي العميق بالتغيير وإحداث فرق بالتعاطي السياسي واستعادة الدولة من المتسلطين والفاسدين

 وعن سبب ترشحه للندوة البرلمانية في هذا الوقت بالذات يوضح ايوب “ان سبب ترشحي للمجلس النيابي هو احساسي العميق بالتغيير و إحداث فرق بالتعاطي السياسي السائد في الدولة اللبنانية، واستعادة الدولة من المتسلطين عليها الذين أغرقوها بفسادهم، وجعلوها مرتعا للمحاسيب والازلام، واوصلونا الى هذا الحال الذي يهدد بزوال الوطن.

ويختم”: وحرصا مني على القيام بواجبي الوطني المقاوم سأواجة هذه المنظومة وبكل جرأة وبدون هوادة، وسأكمل الطريق حتى النهاية، وسأعمل على تحرير القضاء اللبناني من براثن المتغطرسين، وانقذ القضاة من قيود الارتهان، كي يستطيع هذا القضاء القيام بدوره ومحاسبة الفاسدين وزجهم في مكانهم الطبيعي وهو السجن، جزاء” على ما اقترفوه من جرائم.” 

السابق
«معاً نحو التغيير» لائحة المجتمع المدني في مرجعيون حاصبيا
التالي
مشموشي ثاني المنسحبين بسبب «حتمية فوز السلطة بعد تعدد لوائح الثورة»