«حزب الله» يَخسر حليفيه السُنيين في صيدا..وتشتت الثورة يُريح «الثنائي» بقاعاً!

اسامة سعد عبد الرحمن البزري
تحضيرات "الثنائي" جارية على قدم وساق جنوباً وبقاعاً مع تسجيل خسارة "حزب الله" لحليفيه السنيين في صيدا : اسامة سعد وعبد الرحمن البزري، فيما يبدو ان التحالف بين "حزب الله" و"أمل" و"التيار" "مش زابط" في جزين كما يؤكد متابعون لـ"جنوبية". (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

وأعلنت مصادر مقرَّبة من الماكينة الإنتخابية للنائب أسامة سعد أنَّ الإتفاق قد وصل إلى خواتيمه المرجوة مع الدكتور عبد الرحمن البزري و اكتملت اللائحة التي سيترأسها سعد سنيَّاً في الدائرة الأولى، أما المرشحين السنَّة الَّذين انضموا للائحة سعد و البزري فهم: كميل سرحال( مدعوم من حزب الكتائب )، شربل مسعد ( مستقل )، جميل داغر( مستقل )، و هكذا تكون لائحة النائب أسامة سعد قد أبصرت النور كأول لائحة في صيدا_جزين.

و اللاَّفت كان بقرار أسامة سعد بعدم تحالفه مع حزب الله و أثناء إجتماعه بحزب الله بحسب مصدر قريب منه أنه عندما سأله أحد القياديي عن سبب عدم تحالفه معهم أجابه بأنه لن يتحالف مع فاسدين، و تابع كلامه بأنّ الحزب ليس فاسداً و لكنه يتحالف مع الفاسدين و لن اكون، حليف لمن يتحالف مع فاسدين و يُشيطن ثوار 17 تشرين.

إقرأ ايضاً: «المطحنة القضائية» تُوقف رجا وتستدعي رياض سلامة..و«خديعة اميركية» لعون في كاريش!

و الغريب جداً في هذه الدائرة أنه رغم تصريح أمين عام حزب الله عن دعمه لحلفائه و أنَّ المعركة الإنتخابية هذه المعركة هي معركة دعم الحلفاء، فحتى الساعة لم تشهد صيدا أي نشاط انتخابي لمرشحي التيار الوطني الحر مع الماكينة الإنتخابية لحزب الله سواء في صيدا او بلدات قضاء جزين الشيعية.

وعلى صعيد حركة أمل في هذه الدائرة ايضاً، أن الأصوات التي تمون عليها الحركة ستكون من نصيب المرشح المسيحي إبراهيم عازار و لن تكون من نصيب المرشح السني “نبيل الزعتري” و الدليل بحسب مصدر صيداوي انّ المقاول محمد دنش القريب من أمل، ينشط مع عازار و لم تسجل له أي جولة مع الزعتري.

البقاع

وكشف ارتفاع عدد المرشحين الذين تقدموا بطلبات ترشحهم مدى حالة التململ الشيعي في دائرة بعلبك الهرمل من تسميات الثنائي التي لم يطرأ عليها اي تبديل رغم ما رافقها من انتقادات واسعة من الاهالي. واتهامات بالفساد لكلا نواب الفريقين.

يعمل حزب الله كخلية نحل على تجميع وتوسيع دائرة ما كينته الانتخابية لتتخطى ال ٨ الاف مندوب يعملون لديه حالياً برواتب شهرية

الا ان هذا الانفلاش الواسع للمعترضين وعدم توحدهم يعطي “الثنائي الشيعي” في بعلبك والهرمل عمراً أطول على الامساك بالقرار وبزمام الامور.

هذا ما يجعل الثنائي قوياً، الا ان رغم ذلك يعمل حزب الله كخلية نحل على تجميع وتوسيع دائرة ما كينته الانتخابية لتتخطى ال ٨ الاف مندوب يعملون لديه حالياً برواتب شهرية ويقدم لذويهم مساعدات عينية مواد غذائية ومازوت، وتقول مصادر ل”مناشير” ان قيادة الحزب في المنطقة تعمل بشكل دأوب على التواصل مع الناس وتحثهم باسم السيد حسن نصرالله لأن يدافعوا عن المقاومة باصواتهم في صناديق الاقتراع باعتبارهم ان “المستهدف اليوم هي المقاومة من قبل عملاء السفارات”.

وفي المقلب الآخر لا تتوقف عمليات التخوين والضغوطات على مرشحي الائتلاف الثوري وتخويفهم والتهديد والوعيد لهم ولكل من يعمل معهم، حتى وصل الأمر الى مضايقتهم وتطويقهم وتهديد الاسخاص المفترص ان يكونوا مندوبين للوائح المعارضة.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات النشرات المسائية ليوم الجمعة 17/03/2022
التالي
«المطحنة القضائية» تُوقف رجا وتستدعي رياض سلامة..و«خديعة اميركية» لعون في كاريش!