بعد «بدعة» إستلامه «سيف الإمام علي» من نصرالله.. «حزب الله» يسحب فيديو مُرشحه أبو حمدان!

في العام 2003 أقال “حزب الله” الحاج نايف كريِّم المدير العام لقناة المنار، والمسؤول الإعلامي المركزي للحزب ، على خلفية مقال كتبه تحت عنوان “قاطعوا صنّاع الأساطير”، إنتقد فيه بعض الأساطير والمبالغات في سرد السيرة الحسينية.

وقد أثار نشر هذا المقال في حينه، ردود فعل قاسية ضد كريّم وصلت إلى حد تهديده ووصفه ب”الكافر”.
وبعد تفاهم كنيسة مارمخايل عام ٢٠٠٥ بين حزب الله والتيار الوطني الحر، عدّل “حزب الله” في خطابه العام، وصار أقرب لمقال كريّم، إلا أن سلوكه لم يتغير ولم يتقبّل وجمهوره أي ملاحظة أو نقد لبدعه، التي يعممها ناشطوه ورجال دين يدورون في فلكه.

سلوك “حزب الله” لم يتغير ولم يتقبّل وجمهوره أي ملاحظة أو نقد لبدعه

وتُظهر المواقف والقرارات والتعنت لدى قيادة حزب الله، حالة من الإنفصام والإنفصال عن الواقع ودهشة وصدمة وإستغراب لدى البيئة الحاضنة، وآخر البدع والإبداعات، ظهرت في فيديو إنتشر على وسائل التواصل الإجتماعي يتحدث فيه مرشح الحزب في دائرة زحلة رامي أبو حمدان أمام أبناء بلدته، عن إستلامه سيف الإمام علي من السيد حسن نصر الله “، ما أثار دهشة وسخرية أحد أبناء البلدة، الذي سأل عن مكان وجود سيف أمير المؤمنين علي وكيف وصل الى السيد حسن؟!.

وقال أبو حمدان وهو قارئ عزاء: “سيف أمير المؤمنين بيد سيدنا وقائدنا مرشدنا السيد حسن، التواضع هون لا يجوز لي ولما اتكلف سأمسك السيف وبقوة لاحلال الرحمة والحكمة.”

بعدما ادرك “حزب الله” فداحة الكلام وتداعياته، طلبت جهات معنية لديه من قواعده، سحب الفيديو وعدم التداول به، كما تم تعميم رسالة نصية على مجموعات الوتساب التابعة للجيش الالكتروني للحزب، تطلب من الناشطين عدم نشر فيديو أبو حمدان، ومسحه من على وسائل التواصل الإجتماعي التي تدور في فلكهم.

مرشحون من طراز ابو حمدان، اكدت التساؤلات والتحفظات والإعتراضات لشخصيات في الطائفة الشيعية ومن خارج و داخل بيئة “حزب الله”، عن معايير إختيار الحزب لمرشحيه، إلا أنه لم يكترث لأصواتهم رغم وقوعه في معظم الأحيان، في شرّ قراراته وإختياراته الخاطئة؟!

السابق
بعد تفلته المُفاجىء.. حبيقة لـ«جنوبية»: الدولار الى «التحليق» مُجدداً!
التالي
زيارة فرنسية مُفاجئِة لبيروت تؤجّل جلسة مجلس الوزراء غداً.. اليكم التفاصيل!