فيما يعبر الثنائي الشيعي عن رفضه التام لموازنة ٢٠٢٠ لزوم الانتخابات النيابية، علما ان كل من حركة امل وحزب الله كانا عل طاولة المجلس حتى ان وزير المالية مسحوبا عليهما؛ أكّد أحد الوزراء الشيعة أنّ لبّ الإشكالية التي وقعت في مجلس الوزراء يتّصل بمبدأ إجراء التعيينات، وهو مبدأ يرفض ثنائي حزب الله وحركة أمل تجاوزه، ما يعني أنّ “إغراءهم” بتعيين ضابط شيعي في أمن الدولة، ما كان ليبدّل موقفهم.
ولكن بالنتيجة، سيعود الوزراء الشيعة يوم الثلاثاء إلى جلسة مجلس الوزراء. وقد لا تُعاد مناقشة الموازنة من جديد، ولو أنّ هناك من يتحدّث عن أنّ ميقاتي قد يفعلها فقط من باب التأكيد أنّ اعتراض الثنائي لا علاقة له بالموازنة.
وأكّد أحد وزراء الثنائي لـ”نداء الوطن” أنّ اعتراضهم على التعيينات لا يزال على حاله، لأنّهم لن يسمحوا بأن تكرّ السبحة، مشيراً إلى أنّ هذا “التذاكي قد يؤدي إلى تفجير مجلس الوزراء”.
والأرجح أنّ رحلة الحكومة ستكون خلال المرحلة المقبلة حافلة بالألغام والمطبّات.
فيما تقول مصادر سياسية من الثنائي إنّ التعيينات الأمنية تشكل استثناء للحظر المضروب، لاعتبارات تتّصل بوضع الأجهزة والمؤسسة العسكرية، والأرجح أن تشهد جلسة الثلاثاء تعيين نائب لمدير عام أمن الدولة.
