لم يعد مشهد تكدّس النفايات في شوارع العاصمة مستغرباً، فأكوامها تغزو الشوارع كل فترة، في ظل مشاكل تتجدّد، بين بلدية العاصمة والشركة المولجة كنس القمامة وجمعها، في بخصوص عقود العمل، فيما الحلول الجذرية، لا تزال في مهب مفاوضات لم تُثمر أي تقدّم ملموس.
على الأرصفة عاودت النفايات حضورها، وامتدت الى الشوارع حيث تفوح روائح الفساد، على مرأى من المارة والسيارات التي تتنقل في محيطها مرغمة، بانتظار من يزيل عن كاهلهم “غمامة” الإهمال والفوضى في مختلف المجالات.
وعلى قاعدة “مصائب قوم عند قوم فوائد”، يستغل البعض هذه الظاهرة لجمع الخردة من البلاستيك والحديد، علّها تدر عليه بعض الأموال تساعده على الصمود في زمن الفقر .