«زيتونات سليماني» بعد تماثيله لشد العصب الجنوبي..ومصارف البقاع تُقفل أبوابها!

زيتونات سليماني
للعام الثاني على التوالي يستحضر "حزب الله" ذكرى مقتل قاسم سليماني ليصنع منها حدثاً اعلامياً لشد العصب الشيعي، في حين تبدو الخيارات الشيعية تتجه نحو رغيف الخبز وحبة الدواء ومازوت التدفئة. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

وبعد تماثيل سليماني ومجموعة من النصب التذكارية له، والتي نصبه “حزب الله” في مختلف المناطق الشيعية، جاء دور الزيتون ليكمل البروباغندا ولشد العصب الشيعي المترهل قبل الانتخابات النيابية.

اما بقاعاً، فتبدو الصورة قاتمة مع لجوء بعض مصارف المنطقة الى اغلاق مشبوه لابوابها، لتزيد تعقيدات حياة ومعاملات البقاعيين المالية.

زيتون سليماني جنوباً

وفي الذكرى السنوية الثانية لِمَقتل القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، أطلق “حزب الله”، حملة تشجير تحت عنوان “زيتونة سليماني” على طول الحدود المتاخمة لفلسطين المحتلة، و شارك في زرع الزيتون كل من الشيخ نبيل قاووق و نائبي “حزب الله” حسن عزالدين و علي فياض بالإضافة عدد من عناصر الحزب.

البقاع

وأثارت حادثتان البلبلة والقلق في صفوف البقاعيين خاصة في البقاع الشمالي بعلبك والهرمل، من أن يصبحوا من تبقى من المواطنين على قارعة التسول بعدما فوجىء موظفو ومتقاعدو القطاع العام والخاص كما المودعون والمراجعون عن اسباب إقفال مصرف فرنسبنك فرع بعلبك، لليوم العشرين على التوالي وفي اليوم الأول المخصص للعمل بعد عطلتي الأعياد بحجة كورونا.

علما ان المصرف قد فتح ابوابه امام الموظفين للعمل داخل المصرف مع إقفال الباب الرئيسي، أتت هذه الخطوة بعد إقفال احد فروعه في الهرمل ورياق، وبدنايل الذي أعيد فتح فرعه في بدنايل بضغط من الرئيس نبيه بري.

إقرأ أيضاً: باسيل يُخيّر «حزب الله» بين «مار مخايل» وبري..ونقمة سعودية على حارة حريك وميرنا الشالوحي!

ويسأل المواطنون: هل يقفل المصرف الفرع الاخير المتبقي في محافظة بعلبك الهرمل ضمن سياسة إقفال الفروع في المحافظة. مما يطرح العديد من التساؤلات عن اهداف ومسببات هذا الاقفال وما خلفيته؟ وهل هي حركة سياسية تهدف الى تطويع الناس، حيث قصد موظفون وطنوا رواتبهم في بعلبك فرع بدنايل لتلقي راتبه التقاعدي، واذ بالموظفين يطلبون من المواطنين مراجعة فرع بعلبك الذي وطّن فيه راتبه التقاعدي مما زاد من القلق الريبة والشكوك.

أما الحادثة الثانية حيث وصلت انفلات الوصع الامني الى سرقة منزل الشاعر خليل مطران التراثي المعروف بـ”شاعر الأقطار العربية خليل مطران”، في بعلبك، حيّ مار جرجس. وأفرغ اللصوص مَحتويات المنزل، الذي يخضع لعملية ترميم تراثية، من محتوياته وعملوا على سرقة أبوابه ومنافذه الأثرية القديمة دون الأخذ بالاعتبار رمزية البيت الثقافيّة والتاريخيّة والجماليّة.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية ٤/١/٢٠٢٢
التالي
نصرالله يُصوب على السعودية ويصيب الحكومة.. وضرب «تحت الحزام» بين «أمل» و«التيار»!